كنز صحي مصري جبار: اكتشف الفاكهة السحرية اللذيذة التي تبعد الإمساك وتحمي من مخاطر السكري وهشاشة العظام!

يشتهر البرقوق المصري بجودته وتحتضن محافظة القليوبية أكبر مزرعة لزراعة البرقوق في الوطن العربي ومن المعروف أن القراصيا أو البرقوق المجفف تعمل كعلاج طبيعي للإمساك، وذلك لأن البرقوق في حد ذاته يعد الحل الطبيعي الأكثر سهولة وسرعة في تحريك الأمعاء.

يحتوي البرقوق والقراصيا على السوربيتول، وهو كحول سكري له تأثير ملين بنفس فاعليتها الأدوية الملينة.

أظهرت بعض الدراسات، أن القراصيا قد يكون أكثر فعالية من الألياف مثل السيلليوم، وبالتالي يساهم في علاج الإمساك بأسرع وقت ممكن.

كم قطعة يجب تناولها؟

قد تكون الجرعة الفعالة للتخلص من الإمساك بسرعة حوالي 50 جرامًا، أو 7 حبات قراصيا متوسطة الحجم، مرتين في اليوم، مع الحرص على زيادة كمية المياه والألياف التي يتم تناولها كل يوم.

قد يرغب الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي في تجنب تناول البرقوق، لأن الكحوليات السكرية تحتوي على نسبة عالية من أطعمة الفودماب، التي تسبب تهيج القولون وظهور الأعراض المزعجة.

كيفية تناول القراصيا

يمكن تناول حبات القراصيا كما هي أو إضافتها إلى طبق الشوفان أو الزبادي أو سلطة الفواكه وغيرها.

 فوائد أخرى للقراصيا 

1- الوقاية من السرطان 

تقي القراصيا من السرطان وذلك لاحتوائها على مادة الفينولPhenol التي تعمل كمضاد للأكسدة، وتُخلص الجسم من الجذور الحرة Free Radical  التي تهاجم الخلايا وتدمرها وتسبب تكوين الخلايا السرطانية مثل سرطان القولون.2- الحماية من مخاطر هشاشة العظام 

أثبتت العديد من الدراسات أن من ثمانية إلى عشر حبات من القراصيا يومياً، تحمي السيدات بعد انقطاع الطمث من هشاشة العظام، لمساهمتها بشكل واضح في زيادة كثافة العظام، وتعد هذه واحدة من أهم فوائد القراصيا أو البرقوق المجفف. 

3- الوقاية من أمراض القلب 

أحد فوائد القراصيا أنها تحمي من أمراض القلب وتصلب الشرايين والروماتيزم لأنها ترفع من مناعة الجسم، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من فيتامين ج “ “C والألياف الطبيعية الموجودة به.  

4- المساعدة في علاج الأنيميا 

تساعد النسب المرتفعة من فيتامين ج أو C على زيادة نسب امتصاص الحديد إلى الجسم، وتحسن حالات الأنيميا. 

5- ضبط نسبة السكر في الدم والحفاظ على الوزن 

احتواء القراصيا على نسبة عالية من الألياف يؤخر خروج الطعام من المعدة وبالتالي تتأخر عملية امتصاص السكر في الدم، كما تزيد تلك الألياف من حساسية الجسم لإفراز الإنسولين وهو ما يمكن أن يحمي أو حتى يعالج من النوع الثاني لمرض السكري، كما أن تلك الألياف تزود الإحساس بالامتلاء الذي يقلل من تناول الطعام وبالتالي تحافظ على وزن الجسم.  

قم بمشاركة المقال