الحصان الأقوى ضد البرد والإنفلونزا: كيف يمكن لملعقتين فقط من هذا الطعام أن تحمي جسمك وتعزز صحتك؟

مع انخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، مع ذلك، يقول خبراء الصحة إن أحد العناصر المتواجدة في خزانة مطبخك يمكن أن يساعد الجسم بعدد من الفوائد الغذائية خاصة خلال موسم البرد والأنفلونزا.

وبحسب express، تناول ملعقتين كبيرتين من العسل يعطيك عددا من الفوائد الصحية التي تعمل على تقوية مناعتك خلال فصل الشتاء، بالتالي تقلل من فرص إصابتك بالأنفلونزا ونزلات البرد.

فيحتوي العسل على نسبة عالية من السعرات الحرارية والطاقة لأنه يتكون بشكل طبيعي من السكر بنسبة 80٪ تقريبًا، وفقًا لتقارير Mirror.

كما توجد المكونات في ملعقة كبيرة من العسل، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية: 64 سعرة حرارية، 17 جرامًا من الكربوهيدرات، و17 جرامًا من السكر.

وتحتوي ملعقة من العسل على مستويات ضئيلة من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم وفيتامين C والفولات، ولكنها خالية من الدهون والبروتين والألياف والكوليسترول.

فيما يشير دييجو جارزون، اختصاصي التغذية في UHealth، النظام الصحي بجامعة ميامي، إلى أن دراسة حديثة وجدت أن تناول حوالي ملعقتين كبيرتين من العسل يوميًا بالإضافة إلى نظام غذائي صحي قد يحسن مستويات الكوليسترول عن طريق خفض نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية مع تحسين نسبة الكوليسترول الحميد.

وفقا لمايا فاديفيلو، أستاذ التغذية المساعد في جامعة رود آيلاند، يمكن أن يقدم العسل مزايا معينة مقارنة بالمحليات الأخرى، وذلك بسبب تنوع الجزيئات التي يحتوي عليها.

فيما أوضحت بعض الأبحاث أنه يحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة، وهو مصدر أفضل نسبيا للبوتاسيوم وبعض المعادن من السكر.

مع ذلك، يجب استهلاكه باعتدال، كما تقول اختصاصية التغذية السريرية إليزابيتا بوليتي، من مركز ديوك لايف ستايل، وإدارة الوزن في دورهام، بولاية نورث كارولينا.

وأضافت: «العسل قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب لأنه مصدر مضاد للأكسدة».

ويمتلك العسل القدرة على التئام الجروح وتقليل الالتهابات ومحاربة العدوى، وفقًا لمكتبة المملكة المتحدة للطب، يحتوي العسل على بعض المكونات التي قد تكون قادرة على محاربة جراثيم وفطريات معينة، ومنع الجلد من الالتصاق بضمادات الجروح، وتوفير العناصر الغذائية التي قد تسرع عملية الشفاء.