قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"وقاية إلهية قبل النوم: تمرين بسيط 3 مرات للحفاظ على ذاكرة فولاذية وتجنب الخرف والزهايمر!

"وقاية إلهية قبل النوم: تمرين بسيط 3 مرات للحفاظ على ذاكرة فولاذية وتجنب الخرف والزهايمر!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

13 يناير 2024 الساعة 06:30 صباحاً

فوائد التدريب المعرفي المنتظم لتحسين الذاكرة

يعتبر التدريب المعرفي المنتظم في مرحلة البلوغ من الأمور الهامة للحفاظ على الذاكرة وتحسينها. وتشير الأبحاث إلى أن تخصيص 20-30 دقيقة يومياً لهذا النوع من التدريب يمكن أن يكون ذا تأثير كبير على قدرة الشخص على استرجاع المعلومات وتذكرها بشكل أفضل.

تقنيات التدريب المعرفي

تعتمد فعالية التدريب المعرفي على تنوع التقنيات المستخدمة. ومن بين هذه التقنيات تقنية فيبوناتشي، حيث يقوم الشخص بتكرار سلسلة من الأرقام بحيث يكون كل رقم جديد هو مجموع الأرقام السابقة. هناك أيضاً تقنية فيثاغورس التي تتطلب من الشخص أن يتذكر جميع الأحداث التي حدثت خلال اليوم بالتفصيل دون الإخلال بتسلسلها. وهناك تمارين أخرى تتضمن تذكر أكبر عدد من الكلمات التي تبدأ بكل حرف من الحروف الأبجدية.

الاحتساب الذهني وحل الكلمات المتقاطعة

بالإضافة إلى التقنيات المذكورة أعلاه، يمكن أيضاً استخدام الاحتساب الذهني وحل الكلمات المتقاطعة وألعاب أخرى مماثلة لتحسين الذاكرة. فهذه الأنشطة تعمل على تنشيط العقل وتحفيزه للاسترجاع وتذكر المعلومات بشكل أفضل.

تذكر تفاصيل الحياة الماضية

تشير الأبحاث أيضاً إلى أن تذكر تفاصيل الأحداث من الحياة الماضية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الذاكرة. لذا، يُنصح بتكرار استعادة تلك الأحداث وتذكرها بشكل دقيق لتعزيز القدرة على الاسترجاع وتحسين الذاكرة.

تأثير العوامل الأخرى على الذاكرة

تعتمد فعالية الحفظ وتحسين الذاكرة على العديد من العوامل الأخرى. فعلى سبيل المثال، تلعب حالة الصحة الجسدية والنفسية دوراً هاماً في قدرة الشخص على الحفظ واسترجاع المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الروتين اليومي الصحيح والنوم الجيد والتغذية السليمة دوراً مهماً في تحسين الذاكرة والحفاظ عليها.

القراءة والكتابة وتعلم اللغات الأجنبية

تعد القراءة والكتابة من الأنشطة المفيدة لتحسين الذاكرة. فعند قراءة نصوص مختلفة وإعادة سردها وتذكرها، يتم تنشيط العقل وتحفيزه للاسترجاع وتخزين المعلومات بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر تعلم اللغات الأجنبية وتذكر القصائد التي تعلمها بالفعل على تحسين الذاكرة وتعزيز قدرة الشخص على استرجاع المعلومات.أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل. فهي تساعد في تحسين اللياقة البدنية، وزيادة القوة والمرونة، وتقوية العضلات والعظام، وتحسين الجهاز القلبي الوعائي. بالإضافة إلى ذلك، تحفز التمارين الرياضية إفراز الهرمونات السعيدة مثل الإندورفين، مما يساهم في تحسين المزاج والحد من التوتر والقلق. وبشكل عام، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز العافية العامة.

تأثير الرياضة على الصحة العقلية

تعتبر التمارين الرياضية من أفضل الوسائل لتحسين الصحة العقلية والعاطفية. فعند ممارسة التمارين الرياضية، يتم تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ. وهذا يساعد على تحسين التركيز والذاكرة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض عقلية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر. بالإضافة إلى ذلك، تعمل التمارين الرياضية على تحفيز إفراز الهرمونات المسؤولة عن السعادة والراحة، مما يساعد في تحسين المزاج والحفاظ على الصحة العقلية الجيدة.

تأثير الرياضة على الصحة الجسدية

تعمل التمارين الرياضية على تحسين اللياقة البدنية وزيادة القوة والمرونة. فعند ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يتم تنشيط الجهاز القلبي الوعائي وتحسين القدرة على التحمل البدني. كما تعمل التمارين الرياضية على تقوية العضلات والعظام، وتحسين التوازن والتنسيق الحركي. وبالتالي، يتحسن أداء الجسم في الأنشطة اليومية وتقل احتمالية الإصابة بالإصابات والآلام العضلية. بالإضافة إلى ذلك، تساهم التمارين الرياضية في تحسين الجهاز الهضمي وتنظيم الوزن الجسماني.

نصائح لممارسة التمارين الرياضية بانتظام

للحصول على أقصى استفادة من التمارين الرياضية، يمكن اتباع بعض النصائح التالية:

اختيار نوعية التمارين المناسبة

يجب اختيار نوعية التمارين الملائمة لاحتياجات الجسم والأهداف المرجوة. يمكن ممارسة التمارين الهوائية مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية لتحسين اللياقة البدنية والقدرة على التحمل. بينما يمكن ممارسة التمارين التي تستهدف تقوية العضلات مثل رفع الأثقال أو اليوغا لزيادة القوة والمرونة. يجب أن تكون التمارين ممتعة ومناسبة للشخص، حتى يتمكن من الاستمرار في ممارستها بانتظام.

تخصيص وقت محدد للتمارين الرياضية

يجب تخصيص وقت محدد في اليوم لممارسة التمارين الرياضية. يمكن تقسيم الوقت بين التمارين الهوائية وتقوية العضلات وتمارين التمدد. يمكن أيضًا تحديد أيام محددة في الأسبوع لممارسة التمارين الرياضية والاحتفاظ بها كجزء من الروتين اليومي.تحديد أهداف وقابلة للقياس

يجب تحديد أهداف واضحة وقابلة للقياس للتمارين الرياضية. يمكن أن تكون الأهداف المحددة مثل زيادة عدد الخطوات المشي اليومية أو زيادة الوزن المرفوع في تمارين القوة. يساعد تحديد الأهداف في الحفاظ على التحفيز والالتزام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

الاستراحة والتغذية السليمة

يجب أخذ فترات استراحة مناسبة بين التمارين الرياضية للسماح للجسم بالاسترداد والتجدد. كما يجب الحرص على تناول وجبة غذاء متوازنة وصحية قبل وبعد التمارين الرياضية لتوفير الوقود اللازم للجسم وتعزيز الأداء البدني.

استنتاج

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها تأثير إيجابي كبير على الصحة العقلية والجسدية. تساعد في تحسين اللياقة البدنية والقوة والمرونة، وتعزز الصحة العقلية وتحسن المزاج. لذا، يجب أن نجعل التمارين الرياضية جزءًا من نمط الحياة اليومي ونمارسها بانتظام للحصول على أقصى استفادة منها.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد