قم بمشاركة المقال
زواج عرفي دام عامين، تركت معه فتاة منزل أسرتها لتستقر في كنف زوجها دون إدراك لمواقف أكثر سخونة من رفض أبيها ارتباطها بمحبوبها تاركة له وصمة عار ستلاحقه طيلة حياته فجاءت نهاية الزوجين بكلبش واحد داخل قسم شرطة بولاق الدكرور.
اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات جثة رضيعة لا تتجاوز 3 أشهر ووجود شبهة جنائية.
وجه العقيد محمد الصغير مفتش مباحث فرقة الغرب بسرعة فحص البلاغ واستجواب والدي الرضيعة "كيان" للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد مسؤوليتهما.
"صحينا من النوم لقيناها مبتنطقش" رواية كاذبة حاول عبرها الزوجان "عرفيًا" التحايل على رجال المباحث لكن نظرة ثاقبة وحس أمني مفعوم بخبرة السنوات أيقن معه المقدم محمد نجيب رئيس مباحث بولاق الدكرور بأنه أمام قاتل ومتستر لا محالة.
بتطوير المناقشة روى الأب تفاصيل المشهد الأخير في حياة صغيرته، وأن مشادة كلامية متكررة نشبت بينه وبين زوجته تطورت إلى ضربه لها فأصاب بالخطأ الطفلة بينما تحملها أمها لتفقد الوعي إلى الأبد.
أودعت الشرطة الجثة ثلاجة المشرحة تحت تصرف الطب الشرعي للتشريح ووطلبت النيابة العامة تقرير وافٍ عن أساب الوفاة.