قم بمشاركة المقال
تحل قريبا ذكرى رحيل الفنان البارع والراحل عن عالمنا محمد عماد الدين الشهير بـ عماد حمدي الذي لا تخلو السينما المصرية القديمة من أحد إلا ويعرفه، وذلك قريبا خلال الأيام المقبلة من شهر يناير الجاري، وتحديدا يوم 28.
ولد فى سوهاج عام 1909 وحصل على دبلوم مدرسة التجارة، وبدأ موظفًا في استوديو مصر، وترقى من رئيس حسابات إلى مدير للإنتاج، ثم مدير للتوزيع.
منها "خان الخليلي، وميرامار، وثرثرة فوق النيل، ونجيب محفوظ، وبين الأطلال، وإني راحلة، عن روايتين ليوسف السباعي، وأم العروسة"، وكان آخر فيلم مثله فيلم سواق الأتوبيس في 1983.
وقدم عماد حمدى العديد من الشخصيات وتطور أدائه مع كل مرحلة عمرية مر بها، فقدم دور الحبيب والشاب الملتزم فى بداياته ثم أدوار الرجل الشهم وبعدها دخل فى مرحلة أخرى من الشخصيات ما بين الأب الطيب المكافح مثل دوره فى "أم العروسة" أو الأب المستهتر والمدير الظالم.
مثلما قدم شخصية "شرارة" فى فيلم "أميرة حبى أنا" مع سعاد حسنى وحسين فهمى وكان عماد حمدى له توأمه عبدالرحمن والذى كان نسخة طبق الأصل منه لدرجة لا يمكن لأن التمييز بينهما.
مسيرة فنية طويلة عاشها الفنان الكبير عماد حمدى منذ شبابه حيث أدى أدوار الفتى الأول فى عدد كبير من الأفلام، وتدرج حتى أدى أدوار الأب والجد وقدم عدداً هائلا من الأعمال الفنية."