قم بمشاركة المقال
اعادت حسابات فنية نشر قصة الفنان الشهير استيفان روستي الذي كان يلقب بشرير السينما، وكان واحدا من اساطير الكوميديا في مصر.
الكثير من الجمهور لم يكونوا يعلموا أن الفنان الراحل استيفان روستي كان سيء الحظ في الحب على الرغم من حظه الوفير في عالم الشهرة والأضواء، فالقدر لعب معه لعبته وجعله يغلق أقفال قلبه حتى وصل سن الـ 60، دونًا عن فتيات العالم كله لم يعشق استيفان روستي إلا حبيبة والده، حين تقابل مع راقصة نمساوية وتعلق قلبه بها وعشقها ولكن كان العشق الممنوع له.حين سافرت وقرر الذهاب إليها لكي يتزوجها وينصدم بأنها حبيبة أبيه، الذي يتخلى عن ابنه من أجل حبه، ويقرر طرد استيفان روستي، ومن بعدها يعود إلى مصر مقررا حذف الحب من حساباته، حتى يتعرف على سيدة إيطالية وهو في الـ 60 من عمره، ويتزوج منها.
ولكن المعاناة لا تعرف عنوان تذهب إليه سوى عنوان استيفان روستي، الذي ظن أن الحياة قد ضحكت له إلا أنه تضحك لتكشف عن أنيابها، ويعيش المأساة الحقيقية في وجع وفاة طفليه بعد إنجابهما في صدمات متتالية، وعلى الرغم من كونه عاشق للأطفال ولكن للقدر حسابات أخرى ويحرم من إحساس الأبوة نهائيًا.
ومن جهة أخرى، كان معروف أن استيفان روستي يهودي الديانة، ولكن عاش في مصر طوال حياته، وبعد القرار بإقامة دولة إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية احتلالًا، قررت أن تجمع ألمع النجوم لعمل مجد فني خاص بإسرائيل.
ولكن تفاجئ الجميع من قرار استيفان روستي الذي عرض عليه عقد بثلاث أفلام سينمائية، قائلًا في أحد تصريحاته المثيرة للجدل: "أنا ممثل مصري لا أعمل في كيان محتل".والجدير بالذكر، كانت آخر لحظات استيفان روستي في مجلسه مع أصدقائه بأحد المقاهي يشاركهم لعب الطاولة، وفي لحظة أعلن القدر قراره وشعر استيفان روستي بألم مفاجئ في قلبه، وبعد نقله للمستشفى اليوناني وبعد الفحص اكتشف الطبيب انسداد في شرايين القلب وفارق الحياة بعدها بساعة فقط من نقله لمنزله.
شارك فى افلام صاحب السعاده و كشكش بيه و البحر بيضحك ليه و ليلى و عنتر افندى ومن أهم مسرحياته حبيبى كوكو، و صاحب الجلاله، و كل الرجاله كده.