قم بمشاركة المقال
اعادت صفحات فنية مهتمة بأخبار الفن ونجوم الزمن الجميل الحديث حول بعض أسرار الفنان الراحل محمود المليجي.
حيث زعم البعض سابقا أن ادوار الشر طغت على الفنان محمود المليجي ورفض الصلاة لله وقراءة القرآن طوال حياته.
المليجي حينما تمرد على أدوار شرير الشاشة وقدم العديد من الأدوار السينمائية المُركبة أثبت على نحو جديد موهبته المميزة، وأكد للجميع أنه بحق عملاق سينمائي لم يلتفت المخرجون إلى طاقاته الإبداعية الكامنة وأخطئوا حينما حصروه في الأدوار النمطية.
ولذلك قدم الفنان المصري «حكاية حب» مع حلمي حليم، «جميلة» و«الأرض» و«إسكندرية ليه» مع يوسف شاهين، «الخروج من الجنة» مع محمود ذوالفقار، «غروب وشروق» و«بئر الحرمان» مع كمال الشيخ، «الدموع الساخنة» مع يحيى العلمي.
وفي صورة نادرة قطعت الشك باليقين، اتضح حقيقة رفضه الصلاة طوال حياته، حيث ظهر وهو يرتدي «الجلباب» داخل صومعته الخاصة؛ حيث يتعبد ويقرأ القرآن.
يُعد المليجي الممثل الأكثر حضوراً في تاريخ السينما والتلفزيون المصري بحصيلة تجاوزت 500 عملّاً فنياً، منها 21 فيلمًا تم اختيارها في قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996.