كان مدرسا في الزقازيق! أبرز مهن العندليب الاسمر!

كان الفنان الراحل عبد الحليم حافظ من الفنانين الذين اشتهروا بالتمثيل والطرب الأصيل، كان فنان الشباب في عصره، والنسخة الاحدث من طراز أغانيه، وعمل في أكثر من مهنة قبل الفن.

كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، وبسبب ذلك انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمر حياته. 

أكبر إخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية.

التحق عبد الحليم بكتاب الشيخ أحمد ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة ظهر حبه للموسيقى وأصبح رئيس لفرقة الأناشيد في مدرسته، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. 

التقى بالفنان كمال الطويل، كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معاً في المعهد حتى تخرجهما عام 1948.

رشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرس للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرًا بالقاهرة ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفًا على آلة الأوبوا عام 1950.

تقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر.

 اكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلًا من شبانة.

عام 1952 قدم أول أغنية له وهي “يا حلو يا أسمر” ثم أغنية صافيني مرة التي رفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقي هذا النوع من الغناء الجديد.

أعاد غناء "صافيني مرة" في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدم أغنية "على قد الشوق".

لقب بالعندليب الأسمر، تفاقم مرض البلهارسيا لديه بدءاً من عام 1956.

بعد حرب 1967 غنى في حفلته التاريخية أمام 8 آلاف شخص في قاعة ألبرت هول في لندن لصالح المجهود الحربي لإزالة آثار العدوان. 

قدم عبد الحليم في هذا الحفل أغنية المسيح، وأغنية عدى النهار، وهي واحدة من أبرز أغاني حفلات عبد الحليم على مدار تاريخه الطويل.

كان عبد الحليم يحلم بتقديم قصة "لا" للكاتب الكبير مصطفى أمين على شاشة السينما ورشح نجلاء فتحي لبطولتها ولكن توفي قبل تقديمها.

قدم 3 برامج غنائية هي: فتاة النيل ومعروف الإسكافي ووفاء.

توفي في عام 1977 بعد صراعه مع مرض البلهارسيا الذي قضى على الكبد.

قم بمشاركة المقال