سبب موت عبد الحليم حافظ الحقيقي سيصدمك.. لن تصدّقوا ما اعترف به حلمي بكر!!

توفي العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ" يوم الثلاثين من شهر مارس 1977 ومن يومها اعتبرت قصة وفاة أيقونة الغناء الشرقي واحدة من أكثر قصص موت المشاهير إثارت للجدل.

بهذا الخصوص تحديداً أثار الملحن المصري حلمي بكر مؤخّراً جدلاً كبيراً بعدما صرح في لقاء تلفزيوني له أن المطرب الراحل عبد الحليم حافظ لم يمت بسبب مرض البلهارسيا، كما أشيع.

وأكد الفنان والناقد المصري بكر ان العندليب الأسمر مات في الحقيقة مخنوقا، وهو الأمر الذي أحدث صدمة لعشاق العندليب.

وجنازة الراحل عبد الحليم حافظ، أصابت الوطن العربي بالحزن، وتم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وأم كلثوم.

بالمقابل محمد شبانة نجل شقيق الراحل عبد الحليم حافظ، ما قاله الملحن حلمي بكر، قائلًا: ”ما قاله بكر غير صحيح، العندليب كان يعاني من مرض البلهارسيا والتي نتج عنها إصابته بدوالي المريء التي نفخت أوردة المعدة مما أدى إلى خضوعه إلى عملية جراحية عام 1956 نتج عنها استئصال المرارة وضلعين والطحال.

وأضاف: ”في النهاية توفى بسبب دوالي المريء الناتجة عن إصابته بالبلهاريسيا وذلك أثناء فترة علاجه في لندن، ”نحتسبه شهيدا عند الله“.

وكان حلمي بكر قد صرح قائلاُ ”ليلة سفر عبد الحليم حافظ للخارج من أجل تلقي العلاج، كنت معه ووصلته للطائرة، وحدثني قبل وفاته بأربعة أيام، وقال لي يا حلمي أنا بقيت كويس، حمزة جايبلك مذهب، ابدأ اشتغل أغنية جديدة“.

وأضاف الموسيقار: ”بالليل كان الدكتور المصري اللي بيتابع حالة عبد الحليم قال إنه يعتبر إكلينيكيًا متوفي، وبعد 4 أيام أعلن عن وفاته“.

وأوضح: “ سبب وفاته نتيجة خطأ من قبل الدكتور الذي أراد أن يتوغل بالمنظار، والمنظار كان سميكا فخدش وريدا بالمعدة مما أدى للنزيف، وهو ما جعل الدم يخرج من فمه ووضعوا له بالونة لمنع نزيف المعدة، لكن البالونة خنقته ومات في الحال“.

وأضاف: ”ده عمره، وفي معاده لأنه لو كان عايش كان موته هيبقى انتحار“.

قم بمشاركة المقال