بعد اعتقاله من قبل الشرطة.. النيابة المصرية تقلب الطاولة على حسن شاكوش وطليقته تطرد والدته من المنزل بناء على الحكم! "شاهد"

احتجزت قوات الأمن المصرية المغني حسن شاكوش، المعروف بمهرجاناته، أثناء تنفيذها قرارًا بتسليم فيلا زوجته ريم طارق في مجمع سكني مشهور.

تورط شاكوش في مشادة كلامية مع زوجته أثناء تنفيذ القرار، حيث هددها وشتمها، وفقًا لما ذكره محاميها فهد مرزوق في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية.

وكشف محامي زوجة شاكوش أنه في لحظة استلامها للفيلا وتوقيعها على القرار، وخروج أسرة المغني، شتمها الزوج بألفاظ غير لائقة، وذلك بحضور مساعد مدير أمن الجيزة وعناصر الشرطة.

على الفور، قامت الشرطة بإلقاء القبض على شاكوش ونقله إلى قسم الشرطة في أكتوبر، حيث تم استجوابه، في حين توجهت زوجته ومحاميها إلى القسم نفسه لتوثيق ما تعرضت له أثناء تنفيذ القرار.

وتم تنفيذ قرار تسليم الفيلا لريم طارق بعد إخراج أسرة شاكوش بالكامل، والتي تضم 10 أفراد بما في ذلك والدته وأشقاؤه وزوجاتهم.

بداية الأزمة

جاء قرار تسليم الفيلا لصالح ريم بعد اتهام شاكوش بطرد زوجته واستيلاءه على إيصال أمانة يحتوي على مؤخر الصداق الخاص بها في مايو الماضي.

وقد قامت الجهات الأمنية في مصر بإجراء تحقيقاتها في الاتهامات المتبادلة بين المغني وزوجته.

تقدمت ريم طارق ببلاغ لقسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة ضد زوجها حسن شاكوش، حيث اتهمته بطردها من منزلهما. وأكدت ريم في البلاغ أن حسن استولى على أموالها وسرق ذهبها وأثاث المنزل بعد حدوث خلافات بينهما وتهديدها بالطلاق.

في مقابلة تلفزيونية، نفى محمد أبو العلا، محامي حسن شاكوش، الاتهامات الموجهة لموكله بالسرقة ووصفها بأنها كلام مرسل لا يمت للحقيقة بصلة. وأكد أن حسن لم يوقع على أي إيصال أمانة لصالح زوجته وأن المشغولات الذهبية التي تتهمه بسرقتها لا تزال بحوزتها. كما تم تحرير محضر ضدها بسبب تركها البيت دون علم زوجها واختفاء مبلغ قيمته 500 ألف جنيه في نفس الليلة.

في التحقيقات أمام النيابة العامة، أكدت ريم طارق أن الخلافات بينها وبين حسن لم تكن بسبب العلاقة الزوجية والمعاشرة كما زعم بعض المقربين منه. وأكدت أنها لا تعاني من أي مشاكل صحية تعوق المعاشرة الزوجية وأنها ذهبت للاستشارة الطبية لأمر الإنجاب.

قم بمشاركة المقال