قم بمشاركة المقال
كشفت أخصائية التغذية داريا روساكوفا، عن الأطعمة التي تؤثر على الوظائف المعرفية للإنسان.
أطعمة تؤثر على الوظائف المعرفية للإنسان:
وقالت في مقابلة مع وكالة "ريغنومط" الروسية: "إذا شعر الإنسان بقلق إزاء حالة دماغه، فعليه التركيز على الأسماك ومنتجات الألبان، وكذلك المكسرات والبذور المختلفة".
وحذرت من 5 أطعمة تؤثر سلباً على وظائف الدماغ، هي:
1- النقانق.
2- لحوم الخنزير.
3- اللحم المقدد.
4- الأطعمة الغنية بالكوليسترول.
5- الملح بكثرة.
في سياق متصل، ينصح الأطباء وخبراء الصحة بتناول الأطعمة الصحي التي تقي من الزهايمر وهي التي تحتوي على الفيتامينات والألياف المهمة للجسم.
و أوضح المركز الألماني لأمراض التنكس العصبي إن مطبخ البحر الأبيض المتوسط يحمي من ألزهايمر، حيث إنه يحمي من رواسب البروتين في الدماغ وضمور الدماغ.
خضروات وفواكه طازجة
وتابع المركز أن النظام الغذائي لدول البحر الأبيض المتوسط يقوم على الخضروات والفواكه والأعشاب الطازجة، والبقوليات، والمكسرات، ومنتجات الحبوب الكاملة، والزيوت النباتية مثل زيت الزيتون والأسماك الدهنية الغنية بأوميغا 3 المهمة لصحة الدماغ مثل السلمون والرنجة والماكريل.
أطعمة البحر الأبيض المتوسط
وأضاف المركز أن مطبخ البحر الأبيض المتوسط يزود الجسم بالبروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية، بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة المهمة مثل الفيتامينات والمعادن والمواد النباتية الثانوية، مشيراً إلى أن الإمداد الكافي والمنتظم بالعناصر الغذائية يعد أمراً مهماً للغاية للدماغ.الأطعمة الحيوانية تؤذي الدماغ
وأردف المركز أنه في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يتم استهلاك الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء والدهون المشبعة بدرجة محدودة، مشيراً إلى أن المنتجات الحيوانية يمكن أن تُلحق الضرر بالدماغ، حيث إنها تعزز السِمنة وترفع خطر الإصابة بداء السكري.
كما أنها غنية بالكوليسترول، مما يعزز أيضاً من ترسبات الأوعية الدموية، وينطبق ذلك أيضا على تناول كميات كبيرة من السكر واستهلاك الأطعمة عالية المعالجة.
الإقلاع عن الخمر والتدخين
وإلى جانب اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، ينبغي أيضاً الإقلاع عن الخمر والتدخين، نظراً لأن الخمر له تأثير ضار على خلايا الدماغ، ويعزز أيضاً من التفاعلات الالتهابية في الدماغ، في حين أن التدخين يُضعف وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ.
وبالإضافة إلى ذلك، تسهم الرياضة في الحد من خطر الإصابة بألزهايمر، حيث إنها تحارب السِمنة وتنظم مستويات الدهون والسكر في الدم وتخفض مستويات الكوليسترول وتدعم إمداد الجسم بالأكسجين، فضلاً عن أنها تحد من العمليات الالتهابية.