قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

طريقة رائعة للحصول على ذكاء حاد وذاكرة قوية بسرعة فائقة.. قل وداعًا للنسيان واستقبل الذكاء بذراعين مفتوحين!!

طريقة رائعة للحصول على ذكاء حاد وذاكرة قوية بسرعة فائقة.. قل وداعًا للنسيان واستقبل الذكاء بذراعين مفتوحين!!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

21 يناير 2024 الساعة 09:30 مساءاً

أفضل طريقة لتحسين الذكاء وتقوية الذاكرة بسرعة فائقة والتخلص من مشكلة النسيان هي الاسترخاء والتأمل. عندما نحاول حفظ معلومات جديدة، قد نعتقد أن الجهد الذهني الكبير يساعد في تثبيت تلك المعلومات في الذاكرة. ولكن في الحقيقة، قد يكون كل ما نحتاجه هو خفض الإضاءة والاستمتاع بفترة من الاسترخاء والتأمل لمدة 10 إلى 15 دقيقة. ستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء ستكون أفضل بكثير من قدرتك على استرجاعها بعد فترة تركيز وتكرار.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أنه من الأفضل تجنب التفكير والانشغال بأي مهام أو مشتتات خلال فترات الاسترخاء بعد اكتساب مهارة جديدة أو معلومات جديدة. يجب علينا تجنب القيام بأي نشاط يمكن أن يعرقل عملية تثبيت الذكريات، مثل قراءة البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي.

هذا الاكتشاف يمثل فرصة للطلاب الكسالى للابتعاد عن المذاكرة، ولكنه في الوقت نفسه يمكن أن يساعد المصابين بفقدان الذاكرة وبعض أنواع الخرف. فهو يقدم طرقًا جديدة للاستفادة من قدراتنا الكامنة في التعلم والتذكر.

تأثير الفترات الاسترخاء على تقوية الذاكرة

تاريخ الدراسة

في عام 1900، قام العالم النفسي الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر بتوثيق أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة. أجروا العديد من التجارب لفهم كيفية تثبيت الذكريات. في إحدى هذه التجارب، طلبوا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى.

أعطيت نصف المشاركين القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ. بعد ساعة ونصف، تم اختبار المجموعتين ولاحظ الباحثون أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا 50% من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28% فقط من المعلومات.

تدل هذه النتيجة على أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة. ولذلك، يمكن أن تشوش عليها المعلومات الأحدث وتتداخل معها.

دراسة حديثة

لم تتوقف أهمية هذه الدراسة حتى مطلع القرن الحالي، حيث أجروا دراسة جديدة لاستكشاف تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ مثل السكتة الدماغية.قام الباحثون سيرغيو ديلا سالا من جامعة إدنبرة ونيلسون كوان من جامعة ميسوري بإجراء دراسة رائدة في هذا المجال. اهتم الفريق بفهم مدى تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ.

توصلت الدراسة إلى أن الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة تلعب دورًا هامًا في تقوية الذاكرة. يمكن للفترات الاسترخاء أن تساعد في تحسين القدرة على استرجاع المعلومات وتثبيتها في الذاكرة بشكل أفضل.

اتبع الفريق نفس الخطوات التي تم اتباعها في الدراسة الأصلية التي أجراها مولر وبيلزيكر. تم تزويد المشاركين بقائمة تحتوي على 15 كلمة ، ثم خضعوا لاختبار بعد عشر دقائق. في بعض التجارب ، تم تشغيل المشاركين في اختبارات إدراكية ، بينما طُلب منهم في تجارب أخرى أن يستلقوا في غرفة مظلمة دون أن يستسلموا للنوم. تجاوز تأثير فترات الاسترخاء القصيرة أو الانخراط في أنشطة أخرى كل التوقعات.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد