قم بمشاركة المقال
وفي بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك علق الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، على العلاقة بين الزوجين وحقوق كل منهما على الآخر.
وقال مبروك عطية: استمعت إلى مشكلة معروضة على واحدة ست، والست تتكلم وتتحدث وتنصح، المشكلة إن زوجة تزوجت وزوجها مبيقربلهاش إلا كل سنة مرة، فالست المستشارة بتقولها إيه ده، دا حقك الشرعي.
وتابع عطية: بقى معروف عند المجتمع إن حقها الشرعي بقى واقف عند المعاشرة، بالله مش مكسوفين تقللوا من مكانة الشرع كدا، بقى الحياء الشرعي واقف عند الموضوع ده، الواحد يبقى عنده حياء من ربنا.وأضاف مبروك عطية: حقها الشرعي هو حسن العشرة والإنفاق عليها، وكفايتها حاجتها وكسوتها والتيسم في وجهها كلما لقيها وعدم الاعتداء عليها جسديا أو لفظيا وحفظ سرها وسترها ومداواتها عند المرض، وحقها الشرعي يبقى خدامها، مستشهدًا بسؤال السيدة عائشة عن كيفية أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فقالت: كان في خدمة أهله.
وواصل عطية: اللي ياخد الإنسان من بيته اثنان أولهما ضرورة خروجه للعمل من أجل كسب لقمة العيش، وثانيهما الصلاة، مشيرًا إلى حديث أم المؤمنين السيدة عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم: كان النبي ﷺ نتحدث معه ويتحدث معنا فإذا حضرت الصلاة، قام حتى كأنا لا نعرفه ولا يعرفنا.وأكمل العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: وقف حقها الشرعي يعني عند العلاقة، أفهم من ده أيه، يديها حقها الشرعي كل ليلة لما يدوخها، ويضربها ويشتمها ويكشف سرها ويآنتخ في البيت وهيّ تشتغل، ما هيّ أخدت حقها الشرعي بقى خلاص.
واستكمل عطية: فوقوا بقى مينفعش الموضوع يتعرض وفيها بنات صغيرة وفيه مراهقة وفيه شباب مش لاقي، وفيه شاب ممكن يقول ياه دي لو معايا كنت أديها حقها الشرعي كل ساعة، ولو اتجوزها مش هيديها حقها الشرعي كل 6 شهور.
وأكد عطية أن العلماء اجتمعوا على أن اعتزال النساء حرام شرعا، وأنه من سوء المعاشرة، لاستخدامه بإلحاق الضرر بهن.
واختتم مبروك عطية حديثه: اتقوا الله في دين الله، فعملية المعاشرة ليس لها جدول، والله ذكر فيها الإيلاء وهيّ القسم على عدم مساس الزوجة مع القدرة على ذلك، قال تعالى: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.