قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

دهون خطيرة تعشعش في جسم الإنسان دون علمه وتهدد حياته بالموت أو الإعاقة.. وهكذا تستطيع التخلص منها بسرعة وسهولة!!

دهون خطيرة تعشعش في جسم الإنسان دون علمه وتهدد حياته بالموت أو الإعاقة.. وهكذا تستطيع التخلص منها بسرعة وسهولة!!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

15 يوليو 2023 الساعة 10:24 صباحاً

تُعتبر الدهون الحشوية من الدهون الداخلية التي تتراكم في منطقة البطن، وتُعرف أيضًا باسم دهون البطن. تحيط هذه الدهون بالأعضاء الداخلية في منطقة البطن وتتواجد في الجوف البطني. في الحالات الطبيعية، تُشكل هذه الدهون حوالي 10% من إجمالي الدهون في الجسم.

تُعتبر الدهون الحشوية من أنواع الدهون الخطيرة، وخاصة إذا زادت نسبتها في الجسم عن الحد الطبيعي، حيث تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة. يمكن أن تزيد هذه الدهون من احتمالية الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

أشار خبراء إلى أنه يمكن أن يساعد أخذ بضع دقائق يوميًا للراحة والاسترخاء في منع تراكم بعض الدهون الخطيرة في الجسم. ولتقليل مستويات الدهون الحشوية في الجسم، يوصي المدربون الشخصيون بأخذ خمس دقائق يوميًا لممارسة نشاط يهدف لتخفيف التوتر، مثل المشي بعد العشاء أو التأمل.

أوضحت الدكتورة موراي أن تطوير العادات اليومية مثل المشي بعد العشاء أو خمس دقائق من التأمل يوميًا يمكن أن يقلل من مستويات التوتر ويساعد في تجنب الدهون الحشوية. وأشارت إلى أن الدهون الحشوية التي تتراكم في البطن هي نتيجة لارتفاع مستويات القشرانيات السكرية في الجسم، والتي تزيد بسبب الإجهاد. وبالتالي، فإن إدارة الإجهاد يمكن أن تساعد في تقليل الدهون الحشوية بدون الحاجة إلى تقليل السعرات الحرارية. وأكدت أن الدراسات تشير إلى وجود صلة بين السمنة والتوتر، ولكن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية لهذا التأثير من غيرهم.

وفقاً للدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة "السمنة"، يشير الباحثون إلى أن الإجهاد قد يكون له تأثير على زيادة الوزن والسمنة، وخاصة في منطقة البطن. وتشير النتائج إلى أن هناك علاقة معقدة بين الإجهاد والسمنة، وقد يكون الهرمون القشراني السكري جزءاً من التفسير لهذه العلاقة المعقدة.

وقد قام الباحثون بدراسة عينة من 2,527 شخصاً، وتم قياس مستويات الإجهاد والهرمون القشراني السكري، وتم أيضاً قياس مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر. وتبين أن هناك ارتباطاً إيجابياً بين مستويات الإجهاد ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، وخاصة في الأشخاص الذين يعانون من زيادة في التعرض للهرمون القشراني السكري أو الحساسية.

وقالت الباحثة الرئيسية، د. سارة موراي، إن "منذ فترة طويلة يشتبه في أن الإجهاد مرتبط بالسمنة في البطن. ومع ذلك، هناك اختلافات بين الأفراد في هذه العلاقة المعقدة. ونقترح أن مدى تأثير الهرمون القشراني السكري يفسر جزئياً هذه الاختلافات بين الأفراد".

واستنتجت الدراسة أن "الإجهاد قد يلعب دوراً رئيسياً في تطوير السمنة والحفاظ عليها لدى الأفراد الذين لديهم زيادة في التعرض للهرمون القشراني السكري أو الحساسية. وقد تؤدي هذه الأفكار إلى استراتيجيات علاج السمنة الفردية الأكثر فعالية".

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد