قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

دمار شامل لكافة الأسر الأردنية.. الحكومة تعلن حالة الطوارئ بعد اكتشاف خطر ينتشر بالبرق ويهدد بنهاية مأساوية للجميع (تفاصيل خطيرة)

دمار شامل لكافة الأسر الأردنية.. الحكومة تعلن حالة الطوارئ بعد اكتشاف خطر ينتشر بالبرق ويهدد بنهاية مأساوية للجميع (تفاصيل خطيرة)
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

15 يوليو 2023 الساعة 08:00 صباحاً

وفقًا لورقة حقائق صادرة عن المجلس الأعلى للسكان، تشير الإحصائيات إلى أن 28% من حالات الطلاق التي تم تسجيلها في المحاكم الشرعية في الأردن خلال السنوات الثمانية الماضية كانت قبل الدخول أو الزفاف.

توضح ورقة الحقائق حول الطلاق في الأردن (2015-2022)، التي صدرت بمناسبة اليوم العالمي للسكان في 11 يوليو من كل عام، أن ليست جميع حالات الطلاق هي لأشخاص متزوجين فعليًا، بمعنى أنها لم تحدث بعد الزفاف وبدء العيش المشترك وتأسيس أسرة جديدة.

وأضافت الورقة أن الأزواج في هذه الحالات وقعوا على عقود القران، ولكن لم يتم الدخول أو الزفاف بعد؛ أي أنهم لم يشكلوا أسرًا أو ينجبوا أطفالًا، وأشارت إلى أن هذا النوع من الطلاق لا يؤثر على الأطفال، مما يزيد من فرصة إعادة زواج النساء اللاتي تعرضن للطلاق قبل الزواج.

وبحسب الورقة، بلغ إجمالي حالات الزواج (العادي والمكرر) في السنوات الثمانية 585429 حالة، بمتوسط سنوي يبلغ 73179 حالة؛ علمًا بأن ليس جميع المتزوجات أردنيات وليس جميع المتزوجين أردنيين.

بينما بلغ إجمالي واقعات الطلاق للفترة نفسها بعد استبعاد حالات الطلاق قبل الدخول/الزفاف 150097 حالة، وبمتوسط سنوي بلغ 18762 حالة، وبذلك تبلغ نسبة واقعات الزواج إلى واقعات الطلاق قرابة "4 حالات زواج مقابل حالة طلاق واحدة بعد الزفاف"، وفق الورقة. الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان عيسى مصاروه، أشار إلى أن الورقة تسعى إلى طرح تساؤلات واجبة والإجابة عنها حول القلق المتداول من عدة أطراف حول الطلاق الخاص بالمتزوجات في الأردن، بدون أن تقدم هذه الأطراف البيانات والأدلة عن هواجسها وقلقها. وفيما يتعلق بتساؤل "هل ارتفعت معدلات الطلاق في السنوات الثمانية الماضية؟"، أشارت الورقة أن معدل الطلاق الخام لحالات الطلاق بعد الدخول خلال السنوات الثمانية "لا يشير إلى اتجاه صاعد واضح، بل كان المعدل متذبذباً إلى حد ما بالاعتماد على بيانات المقام وهو عدد السكان الذي نقسم عليه واقعات الطلاق". ووفق الورقة، بلغ أدنى معدل 1.53 وأعلى معدل 1.97 واقعة طلاق لكل ألف نسمة عام 2021، وهو عام سُجلت فيه واقعات طلاق إضافية بسبب إغلاق المحاكم الشرعية لعدة أشهر في العام السابق الذي سُجل فيه أقل واقعات طلاق نتيجة لجائحة كورونا. وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن الأردن احتل المرتبة 58 عالمياً في معدلات الطلاق الخام عام 2023. ومعدل الطلاق الخام هو العدد السنوي لحالات الطلاق لكل 1000 من السكان، وفق لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا).

فيما يتعلق بتساؤل "هل هناك فرصة أمام المطلقات لإعادة الزواج؟"، تشير الإحصاءات إلى أنه خلال السنوات الثمانية الماضية، كانت نسبة الزواج للمطلقات تتراوح بين 15% إلى 22%. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه النسبة قد تكون أعلى بكثير، حيث أن بعض النساء قد تتزوج دون أن يتم الإعلان عن طلاقهن السابق.

وبشكل عام، يبلغ إجمالي نسبة إعادة الزواج للمطلقات 18.3% من إجمالي حالات الزواج خلال السنوات الثمانية الماضية. ومن الجدير بالذكر أن نسبة كبيرة من حالات الطلاق تكون طلاقًا رجعيًا، وهذا يعني أنه يمكن للأزواج أن يعودوا عن قرار الطلاق. ففي عام 2022 وحده، بلغت نسبة حالات الطلاق الرجعي 23.3% من إجمالي حالات الطلاق في ذلك العام.

وبالنسبة للسؤال المتعلق بموضوع "هل يقع الطلاق مبكرًا بعد بدء الحياة الزوجية؟"، فإن إحصاءات العام الماضي تشير إلى أن 37.5% من حالات الطلاق تمت على زوجات شابات تتراوح أعمارهن بين 18 إلى 26 سنة، وإذا أضفنا إلى ذلك النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 26 إلى 29 سنة، فإن النسبة تصل إلى 16.5%.

بالتالي، يمكننا القول إن أكثر من نصف النساء المتزوجات (54%) يطلقن في سن مبكرة، أي قبل سن الثلاثين وخلال السنوات الأولى من الزواج. وتبقى هذه النسبة مرتفعة ومشابهة للنسب التي تم تسجيلها في السنوات السابقة لعام 2022. وفيما يتعلق بالطلاق في سن مبكرة للأزواج الذين تزوجوا قبل سن الثامنة عشرة، فإن النسبة تكون أقل وتبلغ 4%.

ووفقًا للدراسة، يشير التزايد المستمر في حالات الطلاق إلى أنها ظاهرة متوقعة في ظل زيادة عدد الأزواج الذين يتزوجون سنة بعد سنة. ومع ذلك، فإن هذا الزيادة في حالات الطلاق لم يؤدي إلى زيادة في معدلات الطلاق بشكل كبير، نظرًا لزيادة عدد الأسر والسكان بشكل متزايد أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، ليس جميع حالات الطلاق تحدث بعد الزواج، حيث تبين أن 28٪ من حالات الطلاق تحدث قبل الزواج، مما يعني أن تأثير الطلاق على الأطفال غير واضح في كل الحالات.

 

وتشير البيانات أيضًا إلى وجود فرصة لإعادة زواج النساء المطلقات، حيث بلغت نسبة النساء اللاتي تزوجن مرة أخرى بعد الطلاق حوالي 18٪. ومن المثير للاهتمام أن أكثر من خمس حالات طلاق النساء هي طلاق رجعي، مما يعني أن العديد من النساء يعيدن الزواج بعد الطلاق. وعلاوة على ذلك، يحدث الطلاق في سن مبكرة، حيث يبلغ أكثر من نصف حالات الطلاق لعام 2022 عند النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 30 عامًا، وهذا كان الحال أيضًا في السنوات السابقة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد