قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مفاجأة من العيار الثقيل: عشبة معجزة تحدث ثورة في عالم الطب بتنشيطها للبنكرياس وتعزيزها لإفراز الأنسولين - اكتشف السر وراء قدرتها على خفض مستويات السكر والكوليسترول الضار بشكل طبيعي...

مفاجأة من العيار الثقيل: عشبة معجزة تحدث ثورة في عالم الطب بتنشيطها للبنكرياس وتعزيزها لإفراز الأنسولين - اكتشف السر وراء قدرتها على خفض مستويات السكر والكوليسترول الضار بشكل طبيعي...
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

28 يناير 2024 الساعة 05:00 صباحاً

البنكرياس جزء من الجهاز الهضمي وهو يقع في تجويف البطن خلف المعدة. البنكرياس مسؤول عن إفراز هورمونات عديدة مهمة مثل الأنسولين، البوليبيبتيدات، السوماتوستاتين والغليكاجون. إنه عضو يفرز الأنزيمات الضرورية لتحليل الأطعمة.

بالنتيجة، صحة هذا العضو ضرورية لصحة الجسم بشكل عام. وهناك العديد من الأعشاب التي يمكن أن تساعد على حمايته.

الكركم (العقدة الصفراء): الكركم يمتلك خصائص مضادة للسرطان يمكن أن تدعم صحة البنكرياس. علاوة على أن الكركم مضاد للالتهاب فعال يحمي الجسم من الالتهابات. هذا البهار مفيد أيضاً في التحكم بمؤشر السكر المرتفع والوقاية من السكري. في دراسة أجريت سنة 2012، ونُشرت في Diabetes Care، لوحظ أن مستخلص الكركمين يخفض عدد الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري. كما أنه يحسّن وظيفة خلايا بيتا بشكل عام.

عرق السوس: عرق السوس يخفف من الالتهاب ويشجع إفراز الصفراء من أجل هضم الأطعمة، وهذا يفيد كل وظائف الغدد بما فيها البنكرياس. وهو يمتلك خصائص مضادة للسكري تساعد على تخفيض مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى أنه يقلل من خطر الإصابة بالدهن على الكبد. كشفت دراسة أجريت سنة 2011 ونشرت في Drug and Chemical Toxicology، أن عرق السوس له تأثيرات علاجية واعدة بالنسبة للسكري بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة لارتفاع السكر في الدم.

ذنب الفرس (ذيل الخيل): النسبة المرتفعة للسيليسات في ذنب الفرس تساعد على شفاء وإعادة بناء الأنسجة المتضررة بسبب التهاب البنكرياس. حللت دراسة تأثيرات مستخلص ذنب الفرس على الجرذان المصابة بالسكري، وفي خلال 5 أسابيع ظهرت فعالية المستخلص ضد السكري. علاوة على أنه لوحظ أن هناك تجديد ملحوظ للبنكرياس.

صعتر الأوريجانو: في الطب التقليدي، يُستخدم صعتر الأوريجانو لعلاج اضطرابات مثل السكري بسبب مضادات الأكسدة الفينولية التي يحتويها. في سنة 2004، درس الباحثون في جامعة ماساشوستس كيفية محاربة مستخلص الأوريجانو للسكري. ولاحظوا أنه قد يكون عاملاً مضاداً لارتفاع السكري ومساعداً على التحكم بمضاعفات السكري على المدى الطويل.

الهندباء: تُعتبر الهندباء علاجاً فعالاً للخلايا السرطانية الشرسة في البنكرياس. اكتشف باحثون كنديون، سنة 2012، أن مستخلص جذور الهندباء يمكن أن يحثّ موت الخلايا المبرمج من أجل محاربة الخلايا السرطانية. من جهة أخرى، تستخدم زهورات الهندباء غالباً لتنظيف الأمعاء وتسهيل شفاء أنسجة البنكرياس المتضررة.

الجنطيانا : تنشط جذور الجنطيانا البنكرياس، المرارة والغشاء المخاطي للمعدة لزيادة إفراز أنزيمات البنكرياس، الصفراء، الحمض المعوي والعصارات المعوية.

أوراق الزيتون: تساعد أوراق الزيتون على تحسين الدورة الدموية، تنظيف الدم من السموم، التخلص من الجذور الحرة وتخفيض ضغط الدم. على المدى الطويل، تساهم هذه الميزات في تقوية وظائف الغدة الدرقية والكبد والبنكرياس. تحتوي أوراق الزيتون على مضاد للالتهاب يساعد على الحدّ من التورم والأوجاع المرتبطة بالبنكرياس. أيضاً، غناها بحمض الأوليك مفيد للتخلص من الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا.

الزنجبيل: في دراسة جرت سنة 2016، تبين أن مستخلص الزنجبيل السائل خفض معدل السكر والدهون عند الجرذان المصابة بالسكري. كذلك، ساعد الزنجبيل على تنظيم معدل السكر في الدم عن طريق تنشيط خلايا البنكرياس وتخفيض الدهون (الكولسترول، التريغليسيريد) في الدم.عندما تتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالمواد الغذائية المفيدة للبنكرياس، تستطيعون أن تحافظوا على صحة جيدة وتخففوا من خطر الالتهاب والعدوى والسرطان. من المهم أيضاً أن تتجنبوا السموم، أن تمارسوا نشاطاً رياضياَ وأن تأخذوا حاجتكم من النوم من أجل صحة البنكرياس والأعضاء الأخرى.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد