قم بمشاركة المقال
تحكي فتاة قصتها الحزينة لاول مره وتقول اول مرا بحياتي اقرر اني اكتب قصتي او اني افضفض لاحد بما اني كتومه قررت اني اكتب قصتي هنا عشان محد يعرفني اكتبها وامشي اهم شي اشيل الحمل الي بصدري انا تزوجت صغيرة عمري ١٣ سنة طبعا اهلي زوجوني لقريبي الي يكبرني ١٣ سنة كنت طفلة صغيرة مجتهدة بدراستي كنت دائما قبل انام اجلس اتخيل اذا كملت دراستي ووش بكون يوميا
قبل انام لازم اجلس اتخيل حياتي المستقبليه كيف بتكون كنت بنت خياليه وحالمه وحساسة كنت دائما اشوف خواتي المتزوجات يشكن ازواجهن وجبروتهم وكثثييير من الاوقات كنت اصحى على بكاء وحدة فيهم اذكر يوم ان جرس بيتنا رن وانا وقتها كان عمري ١١ سنة واذا هي اختي عينيها منتفخه من البكاء وحالتها تحزن كان زوجها ضاربها كنت اقول انا لن اتزوج ابدا كنت اقول لامي انا بجلس عندك تقدم لي قريبي وانقلب كل هالكلام وهو اني شايفه الكل موافق وبيزوجني امي كانت
رافضه بس خواتي اقنعوها بحجة انه رجل دين وان وضعه المادي جيد واننا لا نريد انها تعاني مثلنا للان اتذكر اخي الكبير وهو يقولي اذا ماوافقتي مابتدرسين هذي اخر سنه لك بالمدرسة مدري شصار ما اذكر
اني رفضت او وافقت اذكر بس هو بكائي المستمر كان لساني مربوط بس دموعي هي كانت تعبيري الوحيد كنت خايفه قالو لي انه بيسمح لك تكملين دراستك هو موافق تكملين اتذكر لما رحت اشتري الجهاز كانت امي واخواتي ياخذوني لمحلات ملابس النوم كنت اقف عند باب المحل ما اشاركهم باختيار اي شي كان في مقابل محل ملابس النوم محل يبيع اشياء مدرسيه وملابس مدرسيه وكانت بداية عام دراسي جديد عشان كذا كان مزدحم بالبنات الي يشترون منه كنت انظر اهم بحسرة وغصة الموقف هذا مخلد بذاكرتي ماراح انساه ماكنت متقبلته لقريبي ماحبيته لا شكل ولا شخصيه ولا اي نقطة انجذاب له ليش كملت مدري مدري
تزوجني اول شي انصدمت فيه انه ماخلاني ادرس بحجة انه ليه تدرسين مابخليك تتوظفي واذا بتدرسين عشان تتثقفين اقري بالبيت جيبي كتب واقري قالها لي انتي ماتبين تدرسين عشان الدراسة انتي بس تبين تروحين وتجين من المدرسة سكني مع اهله بغرفة واحدة فوق السطح كنت اطلع وقت النوم والصباح انزل لهم تحت اشتغل امه كانت ظالمه ظلمتني واستغلت صغر سني وضعف شخصيتي كانت تهينني دايما وكنت اسكت لاني اخاف منها وماكنت اعرف ارد لاني كنت شخصية مسالمة
طول حياتي كنت اشتغل كل شي ببيتهم انظف واطبخ ومع ذلك ماكان يعجبها داىما تحقرني وتحقر شغلي كانو بناتها بعمري واصغر مني بكم سنه فقط كانو مدللات يدرسون وتخاف عليهم بس عتبي ماهو عليهم طبعا بناتهم غاليات عليهم ويدللونهم ماهم مجبورين يدللوني عتبي على اهلي الي زوجوني بهالعمر هذي مهمتهم كنت دايما ابكي حتى لما حملت بحملي الاول وانا عمري ١٥ ماكانت ترحمني كنت اتوحم واستفرغ من ريحة الطبخ وارجع اكمل طبخ ماكانت تطبخ عني زوجي ااه يازوجي كان يعرف كل شي بالدين كان واقف لي عالمسطره ممنوع المكياج واني ارمي عبايتي حتى لو بس حريم حتى لو رحت لاهلي مافي مكياج حتى العطور
مايسمح لي اشتري بحجه بتعلق فيك لما تطلعين مافي تلفزيون بس الشي الوحيد الي مو معترف فيه هو بيت مستقل لي هذا مو من حقي ولا من الدين عانيت كثير بحياتي عانيت وتعبت كنت عايشه عالخيال فقط اغمض عيوني قبل انام كل يوم واتخييل حياة غير حياتي كنت اسافر بعالم الخيال لين اصحى ثاني يوم على واقعي زوجي كل مازله ينفرني منه كنت اذا طلعت معه على سوق او شي بس يهاوش بس معصب اذا سولفت معه قال قصررري صوتك كنت دايما اشوف الازواج ماسكين يدين بعض كنت اغار لدرجة اني اذا سفت زوجين يتكلمون مع بعض كنت اتمنى
زيهم زوج اتكلم معه ويمزح معي زوجي كانت عيونه زايغه رغم كل الدين الي يدعيه ماكان يحترمني يطالع فيهم قدامي بس ماكنت اغار عليه ولا كنت ابدي له اي شعور لاني اشوفه رجل مقزز كان مقزز باخلاقة ومقزز بوساخته كان حتى مايعرف الفرشة والمعجون الكلام يطول ووالموضوع طال لذلك ما بكمل بكتفي بهالقدر