قم بمشاركة المقال
خطفت مدينة الرياض الأنظار إليها بجمالها المدهش وروعة مبانيها التي صممت بشكل مبدع.
وبدت الرياض وهي تشبه الجوهرة التي تتلألأ وتشع أنوراها المبهجة، بأبراجها العالية التي تعد تحفًا معمارية وهندسية.
وجعلت الرياض كل من يصف السعوديين بالبدو معتقدًا أنه يسقط عليهم يتضح له الآن أنه يعيب نفسه، لاسيما وهو يشاهد نهضة عمرانية وثقافية واقتصادية ورياضية في وقت ظل هو من يعيش مع نفسه في ظلام المستقبل الذي لا يعرف متى سينجلي.
وتتميز الرياض بوجود أعداد كثيرة من الأبراج فيها، وتتميز هذه الأبراج بارتفاعاتها الشاهقة، والتي يصل عددها إلى أكثر من 50 برجاً، والتي تمتاز بأشكالها، وتصاميمها العصرية الرائعة، ومن هذه الأبراج ما يستخدم للترفيه، أو السياحة، أو التجارة، وغيرها.
وخطف برج الفيصلية الأنظار، وهو البرج الذي مساهمة كبيرة في التطور الحضري لمدينة الرياض، حيث تصل مساحة البرج إلى 240 ألف متر مربع، وقد تم تصميم مبنى البرج حول أول ناطحة سحاب في الرياض، ويطل البرج على إطلالة مدينة الرياض الرائعة، وعلى المناظر الخلابة المحيطة بمدينة الرياض.
ويعد برج المملكة مكاناً مزدهراً في العاصمة الرياض، ويوجد عند قاعدة البرج جناحان متماثلان يحتضنان المدينة باتجاه الشرق والغرب، وقد حاز البرج على جوائز الدولة الإقليمية لعام 2005 ، وقد صمم البرج من زجاج مقاوم للحرارة.
وتحتفل المملكة اليوم الخميس 22 فبراير بيوم التأسيس، وهو اليوم الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م.