قم بمشاركة المقال
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في قصر السلام بجدة.
في بداية الجلسة، رحب خادم الحرمين الشريفين بالقادمين إلى المملكة من مختلف دول العالم لأداء مناسك حج هذا العام 1444هـ، وأكد - رعاه الله - اعتزاز هذه البلاد المباركة بخدمة بيت الله العتيق ومسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، ورعاية أمور قاصديهما، والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم بأعلى درجات العناية والحرص والاهتمام.
ونظر مجلس الوزراء في هذا الصدد، بتقدير إلى الجهود المبذولة من الجهات المعنية بشؤون الحجاج، في تيسير وصول ضيوف الرحمن إلى الرحاب الطاهرة، والاستمرار في تحقيق مستويات مرتفعة من جودة الخدمات المقدمة لهم؛ بما يتماشى مع مستهدفات ( رؤية المملكة 2030 )، ويتواكب مع ما أنجزته الدولة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من مشروعات تُعد الأضخم في التاريخ.
وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس قد استعرض في هذه اللقاء الأعمال الخارجية للمملكة خلال الفترة الأخيرة، ولاسيما فيما يتعلق بتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل المشترك لتحقيق التقدم في مختلف المجالات.
أكد مجلس الوزراء على أهمية التعاون الدفاعي والحماية المدنية بين المملكة العربية السعودية ورومانيا، وقرر تفويض وزير الداخلية للتفاوض مع الجانب الروماني لإبرام مذكرة تفاهم في هذا الشأن.
وفي سياق آخر، وافق المجلس على تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة للتفاوض مع الجانب الكويتي لإبرام مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال حماية البيئة وتأهيلها والمحافظة عليها.
كما وافق المجلس على توقيع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في جمهورية غينيا.
وأخيراً، وافق المجلس على انضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن عقود البيع الدولي للبضائع.
تم تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس المركز الوطني للأرصاد، أو من ينيبه، للتفاوض مع الجانب البريطاني بشأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الأرصاد الجوية بين المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية ومكتب الأرصاد في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
وتم تفويض المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، أو من ينيبه، للتفاوض مع الجانب الأوزبكي بشأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الوثائق والأرشفة بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية ووكالة الأرشيف الأوزبكي في جمهورية أوزبكستان.
تمت الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية والإدارة العامة للدراسات والمستندات في المملكة المغربية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
تمت الموافقة أيضًا على مذكرة تفاهم بين معهد الإدارة العامة في المملكة العربية السعودية ومجلس الدولة في جمهورية مصر العربية.
تمت الموافقة على انضمام وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى عضوية مجلس المياه العالمي.
تم نقل مقر هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ إلى مدينة الرياض.
تم اعتماد الحسابات الختامية لهيئة تطوير بوابة الدرعية، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والمؤسسة العامة للري، والمركز الوطني للتنافسية لأعوام مالية سابقة.
تمت ترقية خالد بن منصور بن عبدالكريم المنصور إلى وظيفة مستشار أول أعمال بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
تمت ترقية فاضل بن حسن بن حمزة خليفة إلى وظيفة مستشار أعمال بالمرتبة الرابعة عشرة في الجوازات.
تمت ترقية عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله الموسى إلى وظيفة مدير عام بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التجارة.
تمت ترقية عبدالعزيز بن صالح بن حمد الباحوث إلى وظيفة مدير عام بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التجارة.
تمت ترقية الدكتور رأفت بن إسماعيل بن إبراهيم بدر إلى وظيفة مستشار أعمال بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
تمت ترقية الدكتور محمد بن عبدالرحمن بن فالح الفالح إلى وظيفة مستشار أعمال بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وقد اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، بما في ذلك تقريران سنويان للهيئة الملكية لمدينة الرياض وصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وقد اتخذ المجلس القرارات المناسبة بشأن تلك الموضوعات.