إطلاق كلية كابسارك للسياسة العامة

رؤية المملكة في تحسين التعليم العالي

في إطار سعي المملكة العربية السعودية نحو تحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم العالي، تم إطلاق كلية كابسارك للسياسة العامة. يأتي هذا القرار تجسيدًا للاهتمام والرعاية الذي يوليه سمو رئيس مجلس أمناء المركز لهذا المجال، مع التطلع نحو تحقيق الريادة ومواكبة أفضل الأنظمة التعليمية عالميًا.

أهمية الإضافة النوعية للكلية

تشير الدكتورة غادة العريفي، العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسة العامة، إلى أهمية الإضافة النوعية التي ستقدمها الكلية في تطوير القدرات البشرية وتنمية المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل. يأتي ذلك ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الكلية لاستشراف المستقبل وتحضير الطلاب للقيام بدورهم بكفاءة.

برامج تخصصية مبتكرة

تحرص كلية كابسارك على تقديم برامج تخصصية مبتكرة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في القطاعات الحيوية. وتعتبر الكلية مركزًا متخصصًا في اقتصاديات وسياسات الطاقة والاستدامة العالمية، حيث تضم نخبة من المفكرين والمبدعين الذين يمتلكون المهارات والمعارف اللازمة لتأسيس برامج تعليمية تلبي احتياجات هذه القطاعات.

تحقيق الطموح في تخريج قادة المستقبل

تهدف كابسارك إلى صقل مهارات القادة الذين سيكونون لهم أثر إيجابي في المجتمعات، وجعل خريجيها نموذجًا يُحتذى به في مجال السياسة العامة. ترتبط سياسة الكلية بالقطاعات الحيوية كالطاقة والمناخ والاستدامة، بهدف تأهيل جيل جديد من القادة والمتخصصين في هذه المجالات.

برنامج الماجستير في السياسة العامة بكلية الحكمة الجامعية

إطلاق برنامج الماجستير

من المقرر أن تطرح الكلية برنامجًا للماجستير في السياسة العامة، ضمن برامج دراساتها العليا، خلال عام 2024م، ليكون أحد البرامج الرئيسة في تمكين الكفاءات السعودية لتحقيق مستهدفات رؤية “المملكة 2030”.

اقرأ أيضاً

"قصة نجاح ملهمة: شاب سعودي يحدث ثورة في عالم الشركات التقنية مع زملائه بالمرحلة الثانوية! شاهد الفيديو الرائع"

أخبار

"جورجينا تكشف عن إعجابها الكبير بجمال مدينة العُلا في حديث مميز!"

أخبار

"هل سيُعفى مواطنو مجلس التعاون الخليجي من تأشيرة شنغن؟ اقرأ أبرز المناقشات هنا!"

أخبار

التعليم المستمر

ستقدم الكلية فرصًا للتعليم المستمر ضمن برامج التطوير المهني للأفراد في مختلف المؤسسات الحكومية في المملكة العربية السعودية.

الاستدامة والتقنية الخضراء

سيعتمد المبنى المخصص للكلية على الطاقة المتجددة، من خلال الألواح الشمسية بنسبة 100%، ليكون المبنى خاليًا من الكربون، مع الاستفادة من أحدث التطورات في مجال التقنية الخضراء.