"اكتشف جمال وروعة أول ناطحة سحاب في السعودية من خلال صور حصرية جديدة!"

مدينة نيوم: تحفة معمارية مستقبلية على سواحل البحر الأحمر

تقع مدينة نيوم الحديثة في السعودية على ساحل البحر الأحمر في شمال غرب المملكة، وتعتبر من أحدث المدن الذكية في العالم. تمتاز بتصميمها المستدام والمبتكر، مما يجعلها مثالية للعيش ومقاومة الأزمات البيئية.

تصميم مبهر وبنية فريدة

تمتد مدينة نيوم على مساحة 34 كيلومتر مربع في منطقة جبلية وصحراوية، وتضم ناطحتي سحاب The Line التي تشكلان معلماً معمارياً بارزاً. ارتفاع الناطحتين يصل إلى 500 متر بعرض 200 متر وبامتداد 170 كيلومترا.

تكنولوجيا متطورة وبيئة مستدامة

تتميز مدينة نيوم بخلوها من السيارات، حيث يتم توفير وسائل نقل مستدامة مثل السيارات الطائرة والروبوتات العاملة. كما تعتمد المدينة على استخراج المياه من الهواء، مما يجعلها مشروعاً مستداماً وصديقاً للبيئة.

ناطحة سحاب ثورية

تعتبر مدينة نيوم المشروع الأول من نوعه في السعودية، حيث تمثل ناطحة السحاب The Line تحفة معمارية ثورية. بتكلفة تصل إلى تريليون دولار، تعد هذه المدينة بمثابة ثامن عجائب الكون، وتوفر بيئة حضرية متكاملة تجمع بين المساحات السكنية والمرافق التجارية.

تطلعات مستقبلية

يهدف بناء مدينة نيوم إلى توفير بيئة مستدامة وحديثة للسكان، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مجال العمران والبنية التحتية. تعكس هذه المدينة رؤية مستقبلية للعيش المستدام والذكي في ظل التحديات البيئية العالمية.

مدينة نيوم: مشروع سياحي مستدام

مشروع مدينة نيوم هو من ضمن المشاريع السياحية التي يمولها صندوق السياحي السعودي، والهدف الرئيسي لبناء مدينة نيوم هو رفع قدرة السعودية على استيعاب المزيد من المواطنين كي تكون مؤهلة بحلول العام 2040 على تأمين السكن لمائة مليون بشري موزّعين ما بين 30 مليون سعودي و 70 مليون أجنبي أو أكثر.

الطاقة المتجددة والاستدامة

ومن المقرر إن تكون مدينة نيوم في وضع جيّد لتسخير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وستستضيف أكبر مصنع هيدروجين أخضر في العالم.

البنية التحتية والخدمات

وسيتمكن سكان هذه المدينة المستقبلية من تلبية “جميع الاحتياجات اليومية” ضمن فترة زمنية لا تتجاوز خمس دقائق سيرا على الأقدام، مع إمكانية التمتّع أيضا بتسهيلات أخرى مثل مرافق التزلج في الهواء الطلق وقطار عالي السرعة يقطع المسافة بين طرفي المدينة في 20 دقيقة.

الجذب السياحي والتنمية المستدامة

ومن المفترض أن ينتهي العمل به سنة 2030، ومن المتوقع أن يستجلب ملايين من السياح سنويا.