مفاجأة لكل دول العالم..المملكة تكشف استعدادها لإعداد حدث ضخم سيصل تأثيره لكل بقاع الأرض.."تفاصيل"

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق الريادة في جميع المجالات، وآخرها في مجال الطاقة العالمية، حيث تعمل على بناء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم في منطقة نيوم. يهدف هذا المصنع إلى خفض انبعاثات الكربون وتقليل التلوث، وذلك لتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050 والتأثير على الاحترار العالمي وتغير المناخ.

بدأت مدينة نيوم في خطواتها الأولى نحو أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق الهيدروجين العالمي في عام 2020، حيث تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين شركة نيوم وشركتي أكوا باور السعودية وإير بروداكتس الأمريكية، مما أدى إلى تأسيس شركة "نيوم للهيدروجين الأخضر".

تعتبر هذه الشراكة أول استثمار لمدينة نيوم في مجال الطاقة المتجددة، وتشكل بداية لتنفيذ أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم.

يأتي إنشاء هذا المصنع الكبير في إطار جهود المملكة لتزويد مدينة نيوم بطاقة نظيفة بالكامل، بهدف تحقيق اقتصاد دائري والوصول إلى الحياد الكربوني.

من المقرر أن يعتمد المصنع على الطاقة الشمسية والرياح في توليد الكهرباء اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو وقود صديق للبيئة يعد حلاً مستدامًا لقطاع النقل العالمي.

تهدف المملكة العربية السعودية من مصنعها لإنتاج الهيدروجين الأخضر إلى توفير وقود نظيف لقطاع النقل والمواصلات، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الكيماويات، خاصة من قبل الشركات السعودية الرائدة مثل أرامكو وسابك ومعادن. يعتبر الهيدروجين الأخضر أساسيًا للمواد الكيميائية الخضراء ويتم تصديره إلى الأسواق العالمية.

مع بدء تشغيل أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم، سيتم تصدير كامل إنتاجه إلى الخارج على شكل أمونيا خضراء، حيث سيكون الشريك الأمريكي في المصنع هو المشتري الحصري للأمونيا الخضراء وسيتم نقلها إلى الأسواق العالمية.

تم اختيار منطقة نيوم لإقامة هذا المشروع بسبب موقعها على ساحل البحر الأحمر في شمال غرب السعودية. تضم نيوم عدة مدن، بما في ذلك "ذا لاين" و "أوكساجون"، والتي تعتبر مركزًا للصناعات المتقدمة والنظيفة في المنطقة. وتحتضن أيضًا أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم.

تؤكد شركة نيوم أن موقع مدنها يأتي ضمن المناطق القليلة في العالم التي يمكن فيها إنتاج الهيدروجين الأخضر بكميات كبيرة وبسعر تنافسي. ويرجع ذلك إلى المناخ الملائم في المنطقة والشمس الوفيرة التي تتمتع بها.

يوفر موقع نيوم على ساحل البحر الأحمر عوامل طبيعية مثل أشعة الشمس والرياح، مما يشجع على توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. وتعتبر هذه الكهرباء الناتجة العنصر الرئيسي في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره لتلبية احتياجات الأسواق المستوردة مثل اليابان وأوروبا.

قم بمشاركة المقال