مريضة نفسيا أم زوجة خائنة..زوجة سعودية ترتكب هذه الأمور كل ليلة وتتعذر بالمرض النفسي!!


أنا متزوج منذ خمس عشرة سنة، وزوجتي ملتزمة دينيًّا، ولديَّ ثلاثة أطفال، بدأت زوجتي تتغير مع ولادة الطفل الثالث، وحدثت مشاكل كثيرة نتيجة انفعالها على تفاهات.
منذ سنة بدأت تطلب الطلاق، وتدخل أهلها وأهلي ليوضحوا لها أنه لا يوجد ما يستدعي الطلاق، وذهبنا لطبيب نفسي، وأخبرني أن زوجتي مصابة باضطراب الشخصية الحدية، وفي نفس الوقت لاحظت تغيرًا عليها.
إذ أدركت بحاسة الرجال أن ثمة شخصًا في حياتها، حتى جاءتني رسالة بأنها تخونني، فواجهتها فأخبرتني عن شخص دخل حياتها منذ شهرين؛ إذ كان يقوم ببعض الأعمال للأسرة، لكنه تواصل معاها تليفونيًّا.
حتى أقنعها بالذهاب عنده مرة واحدة، وزنى بها، وقام بتصويرها وابتزازها حتى نفدت أموالها الخاصة، فأخبرها بأنه سيبدأ في ابتزاز زوجها، ولكني هددته فاختفى، وهي الآن في ذهول.
إذ كيف لها – وهي الحافظة لكتاب الله عز وجل – أن ترتكب مثل تلك الجريمة، وقبَّلت قدمي حتى أستر عليها، وأقسمت على التوبة، وقد قمت بسؤال.
خمسة أطباء نفسيين مسلمين أكدوا أن زوجتك ليست زوجة خائنة بل مريضة نفسيًّا. يُشخص مريض الشخصية الحدية بالاندفاع والانفصال عن الواقع أحيانًا. على سبيل المثال، استمرارها في التواصل عن طريق الهاتف مع شخص آخر لمدة شهرين يمكن أن يكون نتيجة لهذا المرض. لا يُمكن للعقل السليم تصديق سرعة تطور الأمور في مثل هذه الحالات.
قرارك بعدم كشف الحقيقة وسترها يعكس تفهمك للموقف وحرصك على استقرار الأسرة. عدم كشف الأمور يمكن أن يحافظ على السلام النفسي والاستقرار العائلي. من الضروري أن تظل متأكدًا من أنها لم ترتكب أي خطأ خلال زمن الزواج.
باختصار، يجب عليك الثقة بتقدير الأطباء النفسيين المحترفين وتقدير تشخيصهم. يجب أن تستمر في دعم زوجتك ومساندتها خلال علاجها وأن تظل ملتزمًا بحفظ وحدة الأسرة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط