قم بمشاركة المقال
ترميم مبنى أثري في الباحة
قام يعن الله عبدالله بن صالحة الغامدي وإخوانه بإعادة ترميم وتأهيل المبنى القديم الأثري الواقع في قرية الظفير في مدينة الباحة، وذلك في بادرة جميلة لإحياء التراث واعتزازاً بتاريخ تراث المنطقة وماضيها الجميل.
أهداف المبادرة
هدفت هذه المبادرة إلى إعادة الذكريات والمحافظة على هذا الإرث الجميل من خلال ترميم المبنى الأثري وعرض بعض الأدوات المستخدمة آنذاك لهدف تعريف الأجيال كيف هي حياة الأولين وما يتبعها من مشقة كذلك مواكبة للرؤية الوطنية 2030 والتي تضمنت إعادة إحياء الموروث الشعبي.
جهود ذاتية
أوضح يعن الله بن صالحة الغامدي بأن إعادة ترميم المبنى جاءت بجهود ذاتية، متطلعاً إلى إعادة ترميم القرية كاملة كونها كانت مركزاً للمنطقة وشهدت عدة أحداث تاريخية ويوجد بها عدد من المساجد التاريخية والأثرية.
تراث قرية الظفير في الباحة
التاريخ العريق
يُعتبر تاريخ قرية الظفير في منطقة الباحة من أقدم التاريخيات في المنطقة، حيث يمكن استخدامها كوسيلة فعالة في التسويق التاريخي والأثري نظرًا لاحتوائها على العديد من الأبنية التي كانت تضم فروعًا للوزارات في الماضي.
التراث الثقافي
تم تصنيف قرية الظفير كواحدة من أهم المواقع الأثرية في الباحة، وتحتاج إلى برامج ترميم وصياغة لأحداثها التاريخية، ويمكن أن تكون هذه الجهود مدعومة بالشهود العيان والمراجع الموثوقة لتحفيز السياحة الثقافية.
الأنشطة الثقافية
تُعد البرامج والأنشطة التي ينظمها أهالي القرية محفزة للشباب وتسهم في نقل التراث الثقافي بشكل مباشر، ومن المهم الاستماع إلى شهادات الأجداد والمحافظة على تاريخ القرية للأجيال القادمة.
التراث الطبي
يحتوي المبنى القديم في الظفير على مجموعة من المعروضات التي كان يستخدمها الطبيب الشعبي في القرية، ويُعد هذا التراث الطبي جزءًا مهمًا من تاريخ القرية ويجب الحفاظ عليه.
الختام
ختامًا، يجب أن ندعو لولاة الأمر وقادتنا بالتوفيق، وأن يحفظ الله المملكة ويديم عليها الأمن والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.