قم بمشاركة المقال
كشف خبراء بريطانيون، أن الموز يساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم المرتفع وحماية صحة الخلايا والأنسجة.
يعتبر الموز مصدرًا مهمًا للحصول على البوتاسيوم، حيث تحتوي ثمرة موز واحدة متوسطة الحجم على 9% من الحصة اليومية الموصى بها من البوتاسيوم، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، وحسبما نشر موقع "Everyday health".
يظهر البوتاسيوم في جميع أنسجة الجسم، وهو ضروري لقيام الخلايا بوظائفها الطبيعية، كما إنه مهم أيضًا لصحة القلب.
يشمل نظام داش DASH الغذائي (وهو مخصص عادةً للأشخاص المصابين بأمراض القلب أو المعرضين لخطر الإصابة بها) الحصول على البوتاسيوم من الفواكه والخضروات، ويعتبر الموز أحد الأطعمة المهمة في هذا النظام لمنح الجسم ما يكفي من البوتاسيوم كل يوم.
يساعد أيضًا البوتاسيوم الموجود في الموز على خفض ضغط الدم، حيث يعد ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم يوميًا يعد جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي.
يحتوي الموز أيضًا على الفيتوستيرول والكاروتينات، وكلاهما له خصائص مضادة للأكسدة، وبالتالي يمكن أن يحد من الآثار الضارة للإجهاد التأكسدي على الجسم.
يمكن أن يتسبب الإجهاد التأكسدي في حدوث التهاب وتلف أنسجة الجسم، وإذا استمر هذا الأمر مع التقدم في العمر، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب مزمن، ومن ثم الإصابة بأمراض، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان
ومن السهل دمج الموز في أطعمة مثل الزبادي والشوفان، كما يمكن إضافة فواكه أخرى وحبوب كاملة حتى تعزز صحة القلب أيضًا وبشكل أكبر.
ويُراعى تناول 1- 2 ثنرة موز فقط في اليوم، في حين يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المتقدمة الحد من تناول الموز والأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم لحماية الكلى والقلب من التلف، كذلك فإن تناول الكثير من الموز أو غيره من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن يسبب فرط بوتاسيوم الدم، وهذا يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة.