صدمة في سوق السيارات الأردني.. إقبال ضعيف على السيارات السياحية

تظل نسبة استئجار السيارات السياحية في الأردن منخفضة حسب افراد عاملين في هذا المجال، حيث وافق جميع الموظفين على أن نسبة إشغال السيارات السياحية لم تتعدى 30 %، وأكدوا زيادة حصة السيارات الهجينة (الهايبرد) في سوق تأجير السيارات السياحية، بسبب كفاءتها في استهلاك الوقود المنخفضة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات.

كما أفاد نقيب مكاتب تأجير السيارات السياحية، مروان عكوبة، بأن نسبة الإشغال في المكاتب لم تتجاوز 30٪ منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين أكد عكوبة أن استمرار الهجوم تسبب في استمرار انخفاض الطلب، مما أثقل كاهل القطاع وأدى إلى تقليص قدرة 50 مكتبا على ترخيص مكاتبهم، وفقا للمعلومات المقدمة من الغد.

وأشار إلى إغلاق حوالي 3 مكاتب تأجير سيارات سياحية وخروجها من القطاع نظرا للتكاليف المرتفعة وضعف الطلب،  وأضاف عكوبة إلى أن دخول حوالي 400 سيارة كهربائية إلى السوق، وزيادة عدد السيارات الهايبرد إلى 4 آلاف سيارة.

أفادت التقارير بانخفاض أعداد السيارات السياحية من 14.1 ألف سيارة إلى حوالي 12.5 ألف، نتيجة لبيعها من قبل بعض أصحاب المكاتب لتسديد بعض التزاماتهم المالية، في حين نصح أحد الزبائن بضرورة التواصل مع النقابة في حال وقوع حادث أو مشكلة، حيث سيتم التنسيق مع الجهات المختصة، لاسيما الأمن العام، من أجل تأمين سريان العمل بشكل سلس في حال حدوث أي طارئ.

ويدعو النقابة الزبائن أيضا إلى إبلاغ الجهاز الأمني في حالة وقوع أي حادث للوصول إلى حقائق الواقع وتقديم تقرير مفصل للحادث، إذا أراد الزبون ذلك، وأشارت التقارير إلى تقليل الإقبال على السيارات الكبيرة التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود، حيث بقيت متوقفة في ساحات المكاتب.

أبلغ مدير مكتب تأجير السيارات السياحية، أبو محمد القيسي، بأن الإقبال ضعيف وأن القطاع يشهد حالة من الركود، وأكد القيسي أن قطاع تأجير السيارات السياحية يعاني منذ بداية العدوان على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

واتفق مدير مكتب تأجير سيارات سياحية، خالد الأحمدي، على أن نسبة الإشغال لا تزيد عن 30% في السوق المحلية، وأكد الأحمدي أن نسبة إشغال السيارات قد ارتفعت قليلا بسبب دخول فصل الصيف مع بداية وصول فئة جديدة من المغتربين إلى المملكة.

وقال، "انتشار سيارات (الهايبرد) ساهم طفيفا في زيادة الطلب على السيارات السياحية، خصوصا من قبل المواطن المحلي".

قم بمشاركة المقال