قم بمشاركة المقال
تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تساعد في حماية القلب والأوعية الدموية. فقد أظهرت دراسة نُشرت في عام 2013 أن تناول القرفة يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول السيئ (LDL) ويزيد من مستويات الكولسترول الجيد (HDL).
وبحسب دراسة نُشرت في عام 2021، فإن القرفة يمكن أن تساعد في تحسين وظيفة الأوعية الدموية وتقليل احتمالية تكون تجلطات الدم.
3. تعزز الجهاز المناعي
تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات في الجسم. وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2018، فإن القرفة يمكن أن تعزز إنتاج الخلايا المناعية وتحسين استجابتها لمكافحة العدوى.
4. تحسن الهضم
تعتبر القرفة مفيدة للهضم، حيث يمكن أن تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات. وتشير دراسة نُشرت في عام 2019 إلى أن القرفة يمكن أن تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
اقرأ أيضاً
5. تساعد في إنقاص الوزن
تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن. فقد أظهرت دراسة نُشرت في عام 2017 أن تناول القرفة يمكن أن يساهم في تقليل الشهية وزيادة الشبع، مما يؤدي إلى تناول كمية أقل من الطعام وبالتالي فقدان الوزن.
اقرأ أيضاً
6. تحسن الصحة العقلية
تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تحسن الصحة العقلية والمزاج. فقد أظهرت دراسة نُشرت في عام 2020 أن تناول القرفة يمكن أن يساعد في تقليل الاكتئاب والقلق وتحسين المزاج العام.
7. تحارب الالتهابات
تحتوي القرفة على مركبات مضادة للالتهاب تساعد في محاربة الالتهابات في الجسم. وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2015، فإن القرفة يمكن أن تقلل من مستويات الالتهاب وتحسن الصحة العامة.
في الختام، فإن القرفة لها العديد من الفوائد الصحية المثبتة علميا. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناولها بشكل منتظم أو في حالة وجود أي مشاكل صحية معروفة.
تشير الأبحاث إلى أن استهلاك القرفة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. فقد أظهرت دراسة أن تناول 3/4 ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم. كما تبين أيضًا أن القرفة تساعد في خفض ضغط الدم عند تناولها بانتظام لمدة 8 أسابيع على الأقل.
تعمل البروتينات الدهنية ذات الكثافة المنخفضة والكوليسترول الضار على تراكم الدهون داخل جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسدادها بمرور الوقت وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الشرايين التي تغلف القلب والدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المميتة.
توجد أدلة تشير إلى أن القرفة قد تساهم في تباطؤ تطور مرض الزهايمر. فقد أظهرت بعض المركبات الموجودة في القرفة قدرة على تثبيط تراكم بروتين يعرف باسم تاو في الدماغ، وهو أحد العلامات المميزة لمرض الزهايمر. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الدراسة أجريت على الحيوانات، ولذلك يتطلب الأمر إجراء مزيد من البحوث لدراسة تأثير القرفة على البشر المصابين بهذا المرض.
هناك أيضًا أدلة تشير إلى أن القرفة قد تساعد في تباطؤ نمو الخلايا السرطانية. تمت دراسة هذه التوابل للاستخدام المحتمل في الوقاية من السرطان وعلاجه من خلال التجارب المعملية والدراسات على الحيوانات، والتي تشير إلى أن مستخلصات القرفة قد تقلل من نمو الخلايا السرطانية وتقلل من تكوين الأوعية الدموية في الأورام.
يشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن القرفة قد تكون لها آثار مضادة للسرطان، حيث يبدو أنها تسبب موت الخلايا السرطانية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحوث لتقييم تأثير القرفة المحتمل في مكافحة السرطان على البشر. وفي دراسة مختبرية أجريت العام الماضي، تبين أن زيت القرفة يمكن أن يساعد في قتل بعض الفطريات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي. كما يمكن للقرفة منع نمو بعض البكتيريا مثل الليستريا والسالمونيلا. وأظهرت دراسة إضافية أن القرفة قد تساعد أيضًا في منع تسوس الأسنان. وقد حذر أطباء الأسنان من أن أمراض اللثة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأمراض المميتة التي تؤثر على القلب والدماغ والرئتين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحمي القرفة من بعض الفيروسات مثل الإنفلونزا وحمى الضنك. ومع ذلك، يجب أن يتم إجراء المزيد من التجارب البشرية لتأكيد هذه الآثار. ويجب تجنب تناول الكثير من القرفة، حيث قد تسبب مشاكل في التنفس أو تسبب تقرحات في الفم.