قم بمشاركة المقال
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة الطقس اليوم الأربعاء، حيث تضرب كتلة هوائية شديدة الحرارة، وترتفع درجات الحرارة على كافة الأنحاء لتسجل القاهرة 40 درجة مئوية، فيما تصل إلى 45 درجة مئوية جنوب البلاد خلال ساعات الذروة.
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرت سيطرة الكتلة الحارة حتى أواخر يوليو الجاري، وسط ارتفاع نسب الرطوبة، ما يساعد على الشعور بحرارة الطقس على مدار اليوم.
وبشأن حالة الطقس اليوم الثلاثاء، تسود أجواء شديدة الحرارة رطبة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية وجنوب سيناء وجنوب البلاد، حارة رطبة على السواحل الشمالية الغربية، بينما يسود طقس معتدل الحرارة رطب ليلاً على كافة الأنحاء.
وكشفت خرائط الطقس عن تكون المتوقع لتكوين الشبورة المائية على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية والطرق المؤدية من وإلى القاهرة ومدن القناة والسواحل الشمالية وجنوب سيناء وشمال الصعيد.
وذكرت الأرصاد الجوية في بيانها أن حالة الطقس في مصر يصاحبها زيادة فترات سطوع أشعة الشمس، ما يساعد على رفع درجات الحرارة، ومن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة غدًا الثلاثاء على القاهرة 40 درجة مئوية خلال ساعات النهار.
وحذرت الأرصاد الجوية من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال هذه الفترة، منعا للإصابة بالحروق، ونصحت بشرب الماء بكميات كبيرة والعصائر الطبيعية، وارتداء الملابس فاتحة اللون، وكاب لحماية الرأس من أشعة الشمس.
وأرجع خبراء الأرصاد الجوية الموجة شديدة الحرارة التي تشهدها البلاد بسبب سيطرة المرتفعات الجوية وتأثر البلاد بمنخفض الهند الموسمي الذي يجلب معه كتلا هوائية حارة ورطبة، وكشفت خرائط الطقس عن تسجيل ارتفاع قياسي آخر في درجات الحرارة طوال الأسبوع، حيث تسجل اليوم الثلاثاء درجة الحرارة في القاهرة والدلتا إلى 41 °م، أما محافظات شمال الصعيد (المنيا وبني سويف والفيوم وأسيوط) 42°م، فيما تسجل محافظات جنوب الصعيد (سوهاج وقنا والأقصر وأسوان) 45°م خلال ساعات النهار، وتسجل محافظات السواحل الشمالية 36 درجة مئوية.
وشدد خبراء الأرصاد الجوية على ضرورة تناول الخضروات والفواكه والإقلال من تناول الأطعمة المالحة والكافين للاحتفاظ بسوائل الجسم، وتأجيل المشاوير الغير ضرورية بعد مرور ساعات الذروة خاصة لكبار السن والأطفال، والإكثار من شرب المياه، وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وارتداء الملابس القطنية الفاتحة وتغطية الأيدى، وتخفيض المجهود البدني قدر الإمكان منعا للتعرف وللحفاظ على الأملاح المعدنية.