قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل .. واشنطن بوست تكشف عن كارثة بيئية مدمرة تقترب من الخليج ستضرب في هذا الموعد

عاجل .. واشنطن بوست تكشف عن كارثة بيئية مدمرة تقترب من الخليج ستضرب في هذا الموعد
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

22 يوليو 2023 الساعة 05:36 صباحاً

وصلت درجات الحرارة في بعض مناطق الخليج العربي إلى أقصى حد يمكن للإنسان أن يتحمله في هذه المناطق، والتي تزداد حرارتها بفعل أزمة المناخ المتفاقمة.

سُجِّلت في الخليج العربي درجة حرارة قدرها 66.7 درجة مئوية، وتشير النتائج إلى أن درجة الحرارة في بعض المناطق المطلة على الخليج العربي وصلت أو تجاوزت حاجز الحرارة القصوى التي يمكن للجسم البشري أن يتحمله.

ووفقًا لتقرير مفصل لصحيفة "واشنطن بوست"، يؤكد الخبراء أن مثل هذه الظروف الجوية تفوق قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية.

ويُسلِط التقرير الضوء على الأخطار المتوقعة أن تصبح أكثر انتشارًا مع زيادة الاحتباس الحراري وتصاعد درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.

وأكد الأستاذ المساعد في جامعة ولاية مونتانا، كاسكيد توهولسكي، قائلاً: "نعلم أن درجات الحرارة القصوى هذه قد تؤدي إلى وفاة الناس في الوقت الحاضر".

فبدون مساعدة من تكييف الهواء أو المراوح أو الظل، يعتمد الجسم على نظام التبريد الطبيعي الخاص به لتحمل الحرارة.

فعندما يكون درجة حرارة الهواء أقل من درجة حرارة الجسم، يمكن للحرارة أن تنتقل خارج الجسم.

وإلا، يعتمد الجسم على التعرق كوسيلة للتبريد، حيث يتم نقل الحرارة من الجسم إلى الهواء عن طريق تحويل العرق من سائل إلى بخار. ولكن هذا النظام له حدوده أيضًا.

إجهاد القلب والجسم

أوضح لاري كيني، الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا الذي يدرس الاستجابات الفسيولوجية للحرارة، أن التعرق يعمل فقط على تبريد أجسامنا عندما يتبخر.

وأشار إلى أن العرق الذي يتجمع على الجلد أو يتساقط منه لا يساهم في التبريد ويعتبر علامة على الجفاف.

أظهرت بعض الأبحاث أن الجسم يفقد القدرة على تبريد نفسه عن طريق التعرق عندما تصل درجة الحرارة إلى 95 درجة فهرنهايت (35 درجة مئوية)، وهذا يتأثر أيضًا بالرطوبة وسرعة الرياح وزاوية الشمس وظل السحب.

وأوضح كيني أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة يمكن أن يؤدي إلى إجهاد القلب وارتفاع درجة حرارة الجسم.

لذلك، تعتبر الحرارة الشديدة خطرًا على كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض القلب.

وفي إعلان للأمم المتحدة، أُشير إلى أن العالم يجب أن يكون مستعدًا لموجات حر أكثر شدة، وذلك في ظل تزامنه مع موجة حر قاسية يعاني منها سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وفي تصريح للصحفيين في جنيف، أكد جون نيرن، المستشار الرفيع المستوى لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شدة هذه الظواهر ستستمر في الزيادة، وأن العالم يجب أن يستعد لموجات حر أكثر شدة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد