تفاصيل صادمة: 66% من كهرباء الأردن تعتمد على الغاز الطبيعي.. اكتشف المزيد!

أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن اليوم، الأربعاء، عن تركيز الحكومة على تطوير قطاع الغاز الطبيعي ضمن استراتيجية الطاقة للفترة 2020-2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على مصدر واحد. وأضافت الوزارة في بيانها أن هذه الاستراتيجية تشمل استمرار الاعتماد على أربعة مصادر رئيسية للغاز الطبيعي التي تشمل الغاز الطبيعي المصري المورد عبر أنابيب، والغاز الطبيعي المورد من البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى الغاز الطبيعي المسال المستورد عبر باخرة غاز عائمة في العقبة، والغاز المنتج محلياً من حقل الريشة الغازي.
وأكد البيان أن اتفاقيات طويلة الأمد قائمة لضمان استمرارية توريد الغاز الطبيعي. كما أشارت الوزارة إلى أن النظام الكهربائي في الأردن يعتمد على مصادر متعددة، حيث يشكل الغاز الطبيعي 66% من مصادر توليد الكهرباء، في حين تسهم الطاقة المتجددة بـ20% ومشروع العطارات للطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي بـ14%.
تأتي هذه الخطوات كجزء من جهود الأردن المستمرة لتحسين استقلالها الطاقي وتعزيز الاستثمار في موارد الطاقة المتجددة والطبيعية، في إطار تشجيع التنمية المستدامة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني.
تطوير قطاع الغاز الطبيعي في الأردن يعد خطوة استراتيجية هامة لتحقيق الاستقلال الطاقي وتعزيز الاقتصاد الوطني. من خلال تنويع مصادر الطاقة، يمكن للأردن تقليل الاعتماد على مصدر واحد للطاقة، مما يعزز من استقرار النظام الكهربائي ويقلل من المخاطر المرتبطة بتقلبات الأسعار العالمية.
تعتمد الأردن على أربعة مصادر رئيسية للغاز الطبيعي لتلبية احتياجاتها الطاقية. هذه المصادر تشمل الغاز الطبيعي المصري المورد عبر أنابيب، والغاز الطبيعي المورد من البحر الأبيض المتوسط، والغاز الطبيعي المسال المستورد عبر باخرة غاز عائمة في العقبة، والغاز المنتج محلياً من حقل الريشة الغازي.
يتم توريد الغاز الطبيعي المصري عبر أنابيب تمتد من مصر إلى الأردن، مما يوفر مصدرًا مستقرًا وموثوقًا للطاقة.
يتم استيراد الغاز الطبيعي من البحر الأبيض المتوسط عبر خطوط أنابيب بحرية، مما يساهم في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على مصدر واحد.
يتم استيراد الغاز الطبيعي المسال عبر باخرة غاز عائمة في العقبة، مما يوفر مرونة أكبر في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.
يتم إنتاج الغاز الطبيعي محلياً من حقل الريشة الغازي، مما يعزز من استقلالية الأردن في مجال الطاقة.
رغم الفوائد العديدة لتطوير قطاع الغاز الطبيعي، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه الأردن في هذا المجال. من بين هذه التحديات:
تتضمن استراتيجية الأردن لتطوير قطاع الغاز الطبيعي للفترة 2020-2030 تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على مصدر واحد، مع التركيز على الغاز الطبيعي المصري، الغاز الطبيعي من البحر الأبيض المتوسط، الغاز الطبيعي المسال، والغاز المنتج محلياً.
تشمل الفوائد الاقتصادية تقليل تكاليف استيراد الطاقة، خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة.
تشمل التحديات تقلبات الأسعار العالمية، التحديات التقنية في استخراج الغاز، والحاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية.
في الختام، يعد تطوير قطاع الغاز الطبيعي في الأردن خطوة استراتيجية هامة لتحقيق الاستقلال الطاقي وتعزيز الاقتصاد الوطني. من خلال تنويع مصادر الطاقة والاستثمار في البنية التحتية، يمكن للأردن تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على مصدر واحد للطاقة. ندعوكم لمتابعة آخر التطورات في هذا المجال ودعم الجهود المبذولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط