قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"مفاجأة مذهلة: القسام تكشف عن طائرة مسيرة جديدة في طوفان الأقصى.. تعرف على الزواري الغامضة!"

"مفاجأة مذهلة: القسام تكشف عن طائرة مسيرة جديدة في طوفان الأقصى.. تعرف على الزواري الغامضة!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

08 أكتوبر 2023 الساعة 10:54 مساءاً

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس" اليوم الأحد، عن دخول مسيرة "الزواري" الانتحارية الخدمة لأول مرة، واستخدامها أثناء عملية "طوفان الأقصى". فمن هو الزواري؟

محمد محمود الزواري هو طيار حماس الذي ولد في مدينة صفاقس التونسية عام 1967. درس هندسة الميكانيك في المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس قبل أن يتعلم الطيران. في عام 1991، سافر إلى ليبيا ثم إلى السودان، وبعد حصوله على الجنسية السودانية، غادر الزواري إلى سوريا.

في عام 2006، انضم المهندس القائد إلى صفوف كتائب القسام في سوريا، وأصبح الركن الأساسي لنجاح مشروع الطائرات بدون طيار في ذلك الوقت.

تعود حكاية النموذج الأول لمشروع كتائب القسام للطائرات بدون طيار، والتي كانت تعرف باسم "الطائرة العراقية"، إلى الزواري وأحد الضباط الكبار في الجيش العراقي. هذا الضابط حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بغداد، وكان مشروعه التخرج عبارة عن طائرة بدون طيار تحمل اسم "SM"، والتي تعني الحرف الأول من اسم الرئيس العراقي صدام حسين والحرف الثاني من اسم الضابط نفسه. عمل الزواري ضمن فريق عمل هذا الضابط لخدمة القضية الفلسطينية.

قاد الزواري فريقًا من مهندسي كتائب القسام في زيارة استكشافية لإيران والتقى بفريق خبراء مختص بالطائرات بدون طيار، وأبدى استعداده لتدريب الفريق. وفي حينها تفاجأ الإيرانيون من خبرة الفريق القسامي وقدرته على تصنيع وإطلاق الطائرات.

ويسجل للزواري أنه أنجز مع فريق التصنيع نحو 30 طائرة بدون طيار قبل "معركة الفرقان" عام 2008 على قطاع غزة. وكان يخدم القضية الفلسطينية ومقاومة القطاع وكتائب القسام، واستضافه قطاع غزة بين عامي 2012 و2013 ومكث هناك لمدة 9 أشهر لاستكمال بناء وتطوير مشروع الطائرات بدون طيار.

ويعتبر "المهندس الطيار" أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات "الأبابيل" القسامية، والتي لعبت دورًا مهمًا في حرب "العصف المأكول" عام 2014 على قطاع غزة.

وفي الثامن من أكتوبر عام 2023، أعلنت كتائب القسام دخول طائرة "الزواري" الخدمة، واستخدامها في بداية عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها في السابع من أكتوبر.

اغتيل الزواري في الخمس عشر من أكتوبر عام 2016، حيث تعرض لعشرين طلقة نارية أمام منزله في صفاقس أثناء إعداده لمشروع الدكتوراه والذي يتضمن إنشاء غواصة تعمل بالتحكم عن بعد.

وعقب إعلان اغتياله، نعت كتائب القسام الزواري وأكدت التحاقه بصفوفها وعمله فيها قبل عشر سنوات، وأنه أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات "الأبابيل" القسامية بأجيالها المختلفة.

في وقت لاحق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نتائج التحقيق في قضية اغتياله، وقد وجهت الحركة اتهاماتها للكيان الصهيوني وجهاز الموساد الأمني بتنفيذ عملية الاغتيال الجبانة.

وفقًا لمصادر حركة "حماس"، فإن التحقيقات أظهرت بوضوح دور الاحتلال الصهيوني في تنفيذ عملية الاغتيال، حيث تم تحديد هوية المشتبه بهم وتفاصيل تنفيذ العملية. وأكدت الحركة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا العمل الإجرامي.

وتأتي هذه الاتهامات من حركة "حماس" في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، وتزايد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وتعتبر حركة "حماس" أن هذه العمليات الإسرائيلية تهدف إلى تصعيد الأوضاع وإشعال النار في المنطقة.

وتحمل حركة "حماس" الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن العملية الجبانة، وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعدم تحقيق أي تقدم في عملية السلام. وتعتبر حركة "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أن حركة "حماس" تعتبر أنها حق للشعب الفلسطيني أن يقاوم الاحتلال ويدافع عن حقوقه المشروعة. وستستمر الحركة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى تحقيق العدالة والحرية.

المصدر: RT + القسام

اخر تحديث: 08 أكتوبر 2023 الساعة 10:55 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد