"شاب سعودي يحقق ثروة ضخمة في ألمانيا بفضل اكتشافه لنبتة نادرة تجلب له آلاف الدولارات"

استطاع شاب سعودي أن يشق طريقه نحو الثراء وأصبح يمتلك الكثير من المال خلال فترة قصيرة، وذلك بعد أن نجح في زراعة عشبة نادرة في ألمانيا وأصبح يجني من ورائها آلاف الدولارات.

التي نجح الشاب السوري "سلوان محمد" المقيم في ألمانيا، لم يكن الألمان يعرفونها قبل مجيء السوريين إلى ألمانيا بأعداد كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، لاسيما بعد عام 2015، وبحسب تقارير إعلامية غربية، فقد نجح هذا الشاب السوري في تقديم إضافة ثمينة لقطاع الزراعة في ألمانيا وأوروبا بشكل عام.

وأوضحت التقارير أن الشاب السوري نجح بإدخال أنواع وأصناف جديدة من المزروعات إلى قاموس الزراعة الأوروبي، حيث ابتكر العديد من الأصناف الجديدة من خلال الخبرات التي اكتسبها في بلده سوريا، حيث كان يعمل مع والده في أرض زراعية يملكونها.

وبينت التقارير أن الشاب السوري لاحظ وجود رغبة عارمة لدى اللاجئين السوريين في ألمانيا لشراء الخضروات والفواكه التي تحمل النكهة السورية التي كانوا معتادين عليها في سوريا قبل لجوئهم إلى ألمانيا.

وأضافت أن "سلوان" حاول اقتناص الفرص على اعتبار أن مسألة رغبة السوريين بوجود الخضروات والفواكه السورية تعتبر بمثابة فرصة استثمارية ذهبية لا يمكن تعويضها.

تمكن الشاب السوري من تحقيق نجاح كبير في ألمانيا بعد أن قرر زراعة محاصيل سورية نادرة في البلاد. بدأ الشاب بزراعة الملوخية، وهي أعشاب سورية تعتبر من أكثر المزروعات السورية طلباً في ألمانيا. ونظراً لعدم زراعتها في ألمانيا أو الدول المجاورة، فقد أصبحت الملوخية محصولاً نادراً ومطلوباً بشدة.

بعد نجاحه في زراعة الملوخية، بدأ الشاب السوري بيعها بكميات كبيرة للسوريين والشعب الألماني. وبعد تذوقها، أعجب الشعب الألماني بنكهتها الفريدة وبدأ يشتريها بكثرة. ومع الوقت، أصبح الشاب السوري يصدر الملوخية إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي، حيث يحجز السوريون في تلك الدول الكميات التي يرغبون فيها.

وبحسب التقارير، فإن هذا المشروع قد ساهم في تحقيق الاستقرار المالي للشاب السوري، حيث يحقق آلاف الدولارات شهرياً من خلال زراعة المزروعات السورية في ألمانيا.

وبجانب الملوخية، قام الشاب السوري أيضاً بزراعة محصول آخر نادر في ألمانيا وهو الباذنجان الحمصي المخصص لعمل "المكدوس". وبناءً على الطلب المتزايد على هذا المحصول، يخطط الشاب السوري لتوسيع مشروعه ليشمل زراعة أصناف جديدة من المزروعات التي يطلبها السوريون بكثرة في أوروبا.

يجدر بالذكر أن العديد من السوريين هاجروا إلى ألمانيا ودول أوروبية أخرى بعد عام 2015، وقد قدموا الكثير من الخدمات النوعية للدول التي استقروا فيها، ومنها ألمانيا. ويعد نجاح الشاب السوري في زراعة المزروعات السورية في ألمانيا مثالاً للتمكن والإبداع السوري في مجال الزراعة والاقتصاد.

قم بمشاركة المقال