"تحذير رئيس مخابرات دولة عربية يكشف عن مفاجأة هائلة تخطط لها حماس ونتنياهو يكتشفها قبل 10 أيام!"

تفاقمت الأسئلة المتزايدة مؤخرا حول فشل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الهائل، في توقع هجوم حماس المفاجئ ضمن عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت، السبت، باختراق عناصر القسام للأراضي المحتلة في غلاف غزة.

وبحسب ما نقلته صحيفة “times of israel” العبرية، قال مسؤول في المخابرات المصرية في تصريحات لوكالة “أسوشيتد برس”، إن إسرائيل تجاهلت تحذيرات متكررة من مصر مؤخرا بأن حركة حماس التي تتخذ من غزة مقراً لها كانت تخطط لـ “شيء كبير”.

وحذرت المخابرات المصرية من هجوم كبير مباشر لحماس على ما يبدو، بحسب مذكرة رُفعت من رئيس المخابرات المصرية إلى رئيس الوزراء.

جدير بالذكر أن رئيس المخابرات المصرية هو اللواء عباس كامل، الرجل القوي المقرب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشكل شخصي.

وقال المسؤول المخابراتي المصري، إن مصر التي تعمل في كثير من الأحيان كوسيط بين إسرائيل وحماس، تحدثت مرارا وتكرارا مع الإسرائيليين حول “شيء كبير”، دون الخوض في التفاصيل.

وأضاف أن المسؤولين الإسرائيليين يركزون على الضفة الغربية وقللوا من شأن التهديد القادم من غزة.

وأوضح:”لقد حذرناهم من أن انفجارا للوضع قادم، وقريبا جدا، وسيكون كبيرا.”

صرح مسؤول مصري مجهول الهوية لوكالة "أسوشيتد برس" بأن الاستخبارات المصرية حذرت إسرائيل من هجوم غزة قبل 10 أيام من وقوعه. وأشار المسؤول إلى أن رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأبلغه بالتحذيرات.

وقد أبدى مسؤولون مصريون صدمتهم من عدم اهتمام نتنياهو بالتحذيرات، حيث أفادوا بأنه أبلغ كامل بأن الجيش الإسرائيلي يواجه مشاكل في الضفة الغربية ولم يكن لديه وقت للاهتمام بتحذيرات غزة.

من جانبه، نفى مكتب نتنياهو هذه التقارير واصفاً إياها بأنها "كذبة كاملة". وأكد أنه لم يتلق أي تحذير مبكر من مصر ولم يجتمع مع رئيس المخابرات المصرية.

وأثار هذا الهجوم الذي وقع في عطلة يهودية كبرى شكوكاً حول قدرات الاستخبارات الإسرائيلية. وقد وصف ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، هذا الهجوم بأنه "فشل كبير" وأكد أن قدرات الاستخبارات في غزة لم تكن جيدة.

قم بمشاركة المقال