قم بمشاركة المقال
في قصة مؤثرة، تحكي فتاة سعودية من أسرة محافظة عن تجربتها الصعبة مع أخيها المراهق وابن عمها المنحرف. وتروي الفتاة تفاصيل الصدمة التي تعرضت لها عندما قررت أن تأخذ جوال أخيها لتتصل بصديقتها، ولكن الفضول دفعها لفتح تطبيق الواتساب على الهاتف، وهنا اكتشفت مفاجأة صادمة جعلتها تنهار من الصدمة.
وبالرغم من أن أخيها شاب ملتزم وغير لها أصدقاء من رفقاء السوء، إلا أنها وجدت رسائل غريبة على هاتفه. وهذا ما أثار دهشتها وصدمتها، خصوصاً أنها لا تتوقع أن يكون أخوها متورطًا في أعمال محظورة.
لكن بدلاً من أن تقوم بمواجهة أخيها وتكشف له عن ما اكتشفته، قررت الفتاة أن تلجأ إلى حيلة خطيرة للتعامل مع الوضع. استخدمت ذكائها وحيلتها لبعد أخيها عن تلك الأعمال المحرمة دون أن يشعر بأي شيء أو يكتشف ما تعرفت عليه.
وبهذه الطريقة، استطاعت الفتاة أن تحمي أخاها وتبقي الأمور في سرية تامة، حتى لا يتعرض للعواقب السلبية ولا يتأثر سلوكه وسمعته. وبفضل هذه الحيلة الذكية، تمكنت الفتاة من تغيير مسار حياة أخيها ومنعه من الانجراف إلى الطريق الخاطئ.
اقرأ أيضاً
وتعبر الفتاة عن امتنانها لعائلتها التي وصفتها بالمحافظة والملتزمة، والتي ساهمت في تربيتها وتعليمها قيم الدين والأخلاق. وتؤكد أنها لن تتوقف عن مساعدة أخيها وحمايته من أي خطر يهدده، حتى يستعيد طريقه الصحيح ويعيش حياة مستقرة وناجحة.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة فتاة سعودية تحكي فيها عن تجربتها الشخصية في اكتشاف ما وجدته في هاتف أخيها المراهق عندما أخذته لتتصل بصديقتها. تبدأ الفتاة قصتها بالتأكيد على تقاليد وقيم عائلتها، مشيرة إلى أنهم عائلة متدينة ومحافظة، لكنها تذكر أن بعض أفراد العائلة يميلون قليلاً إلى التشدد في بعض الأمور. تتحدث الفتاة عن أخيها الأصغر منها بعمر سنتين وعشرين سنة، وتصفه بأنه شخص طيب وخلوق وملتزم بالدين، وأنه يعتبرها الشخص الأقرب إليه في الأسرة. ولكنها تلاحظ فجأة تغيرًا في سلوكه، حيث يعزل نفسه ولا يرغب في الجلوس معهم في النادي أو تناول الطعام معهم، بل يأخذ طعامه ويأكله بمفرده. وتشير الفتاة إلى أنه يقضي معظم وقته على الهاتف الجوال.
اقرأ أيضاً
وفي إحدى الأيام، اكتشفت الفتاة أن أخيها قام بحذف بصمته من قفل الهاتف، مما أثار اندهاشها وشكوكها فيما يخفيه عنها. وتواصلت الفتاة في سردها للقصة، قائلة: "في اليوم التالي، طلبت من أخي أن يحضر لي الهاتف كاستعارة للاتصال بصديقتي، وهذا كان مجرد خدعة مني للوصول إلى الهاتف وفحص محتواه".
عندما قرر أخي إعطائي الجوال، لم يكن يعلم بالمشاكل التي ستواجهني عندما فتحته. اكتشفت أنه مشترك في مجموعة واتساب مليئة بالأفلام الإباحية والقذارة. عاد الجوال إلى أخي وأنا أرتجف، وقلت له إنني سأتصل بفتاة ما وأعود للمزاح مع صديقتي في وقت لاحق. ثم ذهبت إلى السرير وبدأت أبكي بشدة، ولم أكن أعرف ماذا أفعل.
بالطبع، كان من المستحيل أن أترك أخي بهذه الحالة. كنت أفكر فيما دفعه للانضمام إلى هذه المجموعة وكيف عرف بالشباب الذين ينتمون إليها، فهم ليسوا من بلادنا ولا يعرفهم أحد. حتى أنني لا أستطيع الإبلاغ عنهم لأهلي. أهلي، والله، إذا قلت لهم، سينقصونه ولن يتفهموا الأمر. هو الضحية البريئة، فرح بأصدقائه حتى وإن كانوا أصدقاء سيئين. جلست وأفكر في قولهم "إن كيدهن عظيم"، فأين هو كيدك يا بنت؟ ولا تأتيني فكرة يا ربي، والله أشكر الله على ذلك.
بالطبع، قد يعرف الكثيرون عن حركة التجسس في تطبيق الواتساب، حيث يمكنك فتح نسخة ثانية من الواتساب على جهاز شخص آخر ومراقبته دون أن يشعر بك. قررت أن أستخدم الآيباد لمراقبته من بعيد دون أن يشعر بذلك. أخذت جوالي على أنني سأكمل مزاحي مع صديقتي، والمشكلة أنه كان معي وأنا أقوم بهذه الحركة التجسسية ولم أعرف كيف أتصرف. خفت كثيرًا وقلت لنفسي "أنظمي أعصابك يا بنت، لا يشك فيك ولا يحس بك". والحمد لله، لم أعرف كيف تحولت الأمور لصالحي ونجحت في القيام بهذه الحركة بسرعة.
عندما أغلقت آيبادي وقمت بالاتصال من جهازي الثاني، قلت لنفسي "لم يكن مكتوبًا أنني سأمزح بها اليوم، لم يعمل هذا الأمر في أي مرة سابقة". ذهبت إلى غرفتي لتصفح الواتساب من جهازي، وبعد يومين، تلقيت رسالة من ابن عمي في الخاص.
كانوا يتحدثون في هذه المجموعة وسختها، كنت مستاءً للغاية. قمت بالتلاعب بهم في وسط المحادثة وتحدثت معهم بنفس الأسلوب الذي يعرفونه جيدًا، حتى يفهموا ما أعنيه. بالفعل، أثرت فيهم بشكل كبير، فقد أخبرتهم أنني من وزارة الداخلية وأنني أراقبهم ولدي إذن للدخول إلى هواتفهم المحمولة والاستماع إلى مكالماتهم، وأنني قادر على قراءة جميع رسائلهم. وقدمت لهم معلومات عنهم لكي يصدقوا أنني حقًا من الداخلية وأعرف ما يحدث في تلك المجموعة المليئة بالقذارة. قلت لهم إنهم سيواجهون عواقب وعذابات في الآخرة قبل العواقب في الدنيا، بالإضافة إلى الغرامة والسجن إذا لم يتغيروا ولا يصححوا سلوكهم. لم أكن أرغب في تطبيق القانون عليهم لكي لا يتعرضوا للفضيحة وتتضرر سمعتهم أمام أهلهم وأقاربهم. أنتم تعلمون ما سيحدث، تعرفون التصريحات التي صدرت والعواقب التي ستواجهها من الأشخاص الذين ينشرون مقاطع مسيئة وغير لائقة.
على أي حال، لقد أربكتهم بشكل كبير، بالفعل أنا من وزارة الداخلية. فقط ما ينقصني هو أن أضع لنفسي نجمتين أو ما شابه ذلك. المهم، الشاب، الحمد لله، تاب وحذف التطبيق وانتهت قصتنا. آمل أن تستمتعوا بها "موقع اليوم التاسع" يتمنى لكم وقتًا ممتعًا.