بالولايات المتحدة الأمريكية: الحرب مع إسرائيل في الأفق.. تعرف على التفاصيل الصادمة!

في خطوة تفوق ما فعلته في حرب أكتوبر 1973، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستنضم للحرب دفاعاً عن إسرائيل في حالة اتساع نطاقها لجبهات أخرى غير المندلعة حالياً مع المقاومة الفلسطينية. ونقل موقع "إسرائيل رادار" عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن السفن الحربية الأمريكية المتجهة إلى إسرائيل ستنضم إلى القتال في حالة اندلاع الحرب على جبهات متعددة.

و ردًا على هجوم المقاومة على معسكرات الجيش الإسرائيلي وقواعده العسكرية يوم السبت الفائت، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه وبعد مناقشات تفصيلية مع الرئيس جو بايدن، وجه بعدة خطوات لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة لتعزيز جهود الردع الإقليمية.

وأعلن أنه وجه حركة حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك وفقًا لبيان وزارة الدفاع الأمريكية.

قد يهمك: فيديو مؤثر للصحفي الفلسطيني هشام النواجحة قبل استشهاده بلحظات.. شاهد ما قاله لأهل غزة!

توجيه حاملة الطائرات USS نحو إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بتعزيزات عسكرية عاجلة في ظل التصعيد الحالي في الصراع مع حماس في قطاع غزة. وسيتم تزويد إسرائيل بمجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات العسكرية لتعزيز قدراتها في مواجهة التهديدات الحالية.

وشملت التعزيزات حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية يو إس إس جيرالد آر فورد (CVN-78)، وطراد الصواريخ الموجهة من فئة تيكونديروجا يو إس إس نورماندي (CG 60)، بالإضافة إلى مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس توماس هودنر (DDG 116)، ويو إس إس راماج (DDG 61)، ويو إس إس كارني (DDG 64)، ويو إس إس روزفلت.

وأعلنت الولايات المتحدة أيضًا عن تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك طائرات F-35 وF-15 وF-16 وA-10 للمشاركة في الحرب ضد حماس.

بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بمعدات وذخيرة إضافية لدعم جهودها في المعركة. ومن المتوقع أن يتم تسريع عملية تزويد الجيش الإسرائيلي بهذه الموارد لتعزيز قدراته في مواجهة التهديدات الحالية.

وفي سياق متصل، حذرت الإمارات نظام الأسد من التورط في الحرب بين حماس وإسرائيل، وطالبته بعدم السماح بشن هجمات على إسرائيل من الأراضي السورية. وقد أطلعت الإمارات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على اتصالاتها مع السوريين والتحذيرات التي وجهتها إليهم.

قم بمشاركة المقال