قم بمشاركة المقال
يرى مراقبون أن وحدة استخبارات الجيش الإسرائيلي "8200" قادرة على الحصول على كافة التفاصيل الخاصة بحياة قادة حماس والفصائل الفلسطينية، ولكنها فشلت في الكشف عن تفاصيل تجهيزات كتائب القسام للهجوم المباغت الذي فاجأ إسرائيل حكومة وشعبًا.
وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز"، قال وليام ألبيركي، مدير الاستراتيجيات والتسليح في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والمسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي، "لا يوجد نظام مثالي بنسبة 100٪، وهذا يظهر من خلال منظومة القبة الحديدية، حيث ستتمكن دائمًا بعض الصواريخ من الوصول إلى أهدافها ولن تتمكن من إسقاطها".
من جانبه، اعتبر محمد حسن، الباحث المتخصص في السياسات الدفاعية، أن إسرائيل تواجه حالة فشل عسكري واستخباراتي كبير، مما أدى إلى تصاعد الاشتباك العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وحدة 8200 هي واحدة من أهم وحدات الاستخبارات الإسرائيلية، وتعتبر مراقبة إسرائيل للمجتمع الفلسطيني أمرًا متطورًا للغاية، خاصة مع مراقبة نشاط حماس بوصفها واحدة من أهم المهام للوحدة الأمنية الإسرائيلية. يعتبر الكاتب البريطاني بيتر بومونت أن هذا الأمر مفاجئ للبعض، ولكنه يعزو ذلك إلى السرية الكبيرة التي تحيط بعمل الوحدة وتأثيرها الكبير على الأوضاع في المنطقة.
اقرأ أيضاً
تعد وحدة 8200 الطرف الثالث في مراقبة الاتصالات الهاتفية للأشخاص المشتبه فيهم، وهي تعمل على مراقبة تحركات واتصالات أعضاء حماس بشكل خاص. يتألف قوام الوحدة من جنود يجيدون اللغة العربية والفارسية، وهم مسؤولون عن تحليل المعلومات وجمع البيانات الاستخباراتية لصالح الأمن الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
تعتبر السرية عاملًا رئيسيًا في عمل الوحدة 8200، حيث يتم تدريب أعضائها على الحفاظ على السرية وعدم الكشف عن هويتهم أو عملهم. وبفضل هذا الجهد الكبير، تتمكن الوحدة من تحقيق نجاحات كبيرة في مهمتها والحفاظ على أمن إسرائيل ومواطنيها.