قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"صدمتها الحياة وحولتها إلى بطلة قوية.. قصة فتاة سعودية تروي لنا تجربتها المؤثرة مع أخي المراهق وابن عمها.. وماذا فعلت لتتغلب على الألم والحزن؟!"

"صدمتها الحياة وحولتها إلى بطلة قوية.. قصة فتاة سعودية تروي لنا تجربتها المؤثرة مع أخي المراهق وابن عمها.. وماذا فعلت لتتغلب على الألم والحزن؟!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

10 أكتوبر 2023 الساعة 07:09 مساءاً

في قصة مؤلمة ومدهشة، قررت فتاة سعودية أن تتعامل بطريقة ذكية وحكيمة مع أخيها المراهق وابن عمها المنحرف. قررت هذه الفتاة الشجاعة أن تروي قصتها المحزنة والمدهشة للعالم، وستكون مفاجئة كبيرة للجميع.

قررت الفتاة أن تأخذ جوال أخيها المراهق لتتصل بصديقتها، ولكنها لم تكن تعلم أن هذا القرار سيقودها إلى اكتشاف مفاجأة صادمة. ففضولها دفعها لفتح تطبيق الواتساب على هاتفه، وهنا تبدأ الصدمة.

اكتشفت الفتاة أن أخاها الملتزم والشاب الطيب لديه أعمال محرمة وأصدقاء من رفقاء السوء. كانت الصدمة كبيرة جدًا بالنسبة لها، خاصةً أنها كانت تعتقد أن أخاها مثالًا يحتذى به وأنها تعيش في أسرة محافظة وملتزمة.

لكن هذه الفتاة الشجاعة لم تستسلم لليأس، بل قررت أن تتصرف بحكمة وتبعد أخاها عن تلك الأعمال المحرمة دون أن يشعر بها أحد من أفراد أسرتها. لذلك، قررت أن تلجأ إلى خطة خطيرة ومحكمة.

استخدمت الفتاة مهاراتها الذكية والحيلة لتحقيق هدفها. قررت أن تتصل بأصدقاء أخيها المنحرفين وتتظاهر بأنها فتاة تهتم بأنشطتهم المحرمة. بدأت تتحدث معهم بلغة الشباب وتشاركهم في محادثاتهم وأفكارهم.

من خلال هذه المحادثات، تمكنت الفتاة من نقل رسائل هامة لأخيها دون أن يشعر بأنها وراء ذلك. كانت تنقل له رسائل تحذره من أخطار هذه الأعمال المحرمة وتبين له أنها تعرف كل شيء عنه وعن أصدقائه.

بدأ أخوها يشعر بالقلق والخوف، ولكنه لم يكن يعلم من هو الشخص الذي يرسل له هذه الرسائل. وفي النهاية، قرر أخوها الانسحاب من هذه الأعمال المحرمة والابتعاد عن أصدقائه السيئين.

بفضل شجاعة وحكمة هذه الفتاة، تمكنت من إنقاذ أخيها من مستقبل مظلم ومنحرف. لم يكتشف أحد من أفراد أسرتها حقيقة ما حدث، وظلت الفتاة تحمل هذا السر بين يديها، فخورة بنجاحها وسعيده لأنها تمكنت من تغيير مستقبل أخيها إلى الأفضل.

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة فتاة سعودية تحدثت فيها عن تفاصيل ما وجدته في جوال أخيها المراهق عندما أخذته منه لتتصل بصديقتها. تقول الفتاة في بداية قصتها: "بالطبع نحن من عائلة متدينة ومحافظة، ولكن أهلي متشددين قليلاً في بعض الأمور. المهم، الحمد لله، لدي أخ أصغر مني عمره 22 عامًا، وهو شخص طيب جدًا وملتزم، وبحكم أنني أقرب شخص له من أفراد عائلتنا، شعرت فجأة بتغير في سلوكه. أصبح منعزلاً، يجلس لوحده ولا يرغب في الانضمام إلينا في الأنشطة، حتى الطعام لا يرغب في تناوله معنا، بل يأخذ طعامه ويذهب لتناوله بمفرده، وكل وقته يقضيه في هذا النوع من السلوك". وتضيف الفتاة: "كان أخي قد وضع بصمتي مع بصمته كرمز لقفل جواله، وبالتالي كنت قادرة على فتح جواله في أي وقت أريد. وفي يوم من الأيام، أردت فتح جواله ولكن وجدت أنه قد حذف بصمتي، فصدمت في تلك اللحظة، وعلمت أن هناك شيئًا يخفيه عني وأن أخي يمتلك سرًا". واستمرت الفتاة في سرد قصتها قائلة: "في اليوم التالي، طلبت من أخي أن يحضر لي الجوال بحجة مقلب لصديقتي، وعندما أخذت الجوال وبدأت في تصفحه، اكتشفت أنه يتواصل مع أشخاص غرباء عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وكان يتبادل الصور والمحادثات غير الملائمة". تعكس هذه القصة قضية هامة حول الرقابة الأبوية وحق الأخوة في الخصوصية. يجب أن نتذكر أن الأخوة يحتاجون إلى الثقة والمساحة الشخصية، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتم مراقبة وتوجيه سلوكهم لحمايتهم من المخاطر التي قد تواجههم على الإنترنت. يجب أن يتم التواصل بين الأسرة وتعزيز الثقة والتوعية بأهمية الاستخدام الآمن للتكنولوجيا. لذلك، يجب على الأهل أن يكونوا على اتصال مستمر مع أبنائهم وأن يفهموا أن التواصل الجيد والثقة هما المفتاح لحماية الأطفال والمراهقين من الأخطار التي قد تواجههم على الإنترنت. كما يجب أن يتم توفير التوجيه والتعليم اللازمين لهم حول كيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن ومسؤول. أخيرًا، يجب أن نعمل جميعًا كمجتمع لتعزيز الوعي والتثقيف حول مخاطر الإنترنت وكيفية حماية أنفسنا وأطفالنا منها. إن الاستخدام الآمن للتكنولوجيا يمكن أن يكون مفيدًا ومثمرًا إذا تم التعامل معه بشكل صحيح ومسؤول.

وفي يوم من الأيام، قرر أخي أن يعطيني هاتفه المحمول. وعندما فتحت الهاتف، اكتشفت أنه مليء بالمشاكل، حيث كان مشتركًا في مجموعة واتساب تحتوي على أفلام إباحية ومحتوى فاضح. عادت الهاتف لأخي وأنا أشعر بالرعب وأقول له إنه تلقيت مكالمة وأريد أن أتحدث مع شخص ما، ثم أعود وألعب مقلبًا على صديقتي بعد ذلك. ذهبت إلى السرير وأنا أبكي بشدة ولا أعرف ماذا أفعل. بالطبع، فإنني لا أستطيع أن أترك أخي بهذه الحالة. أفكر في ما الذي دفعه للانضمام إلى هذه المجموعة ومن أين عرف هؤلاء الأشخاص؟ حتى أنني لا أستطيع الإبلاغ عنهم لأهلي، فهم لا يفهمون ولن يتعاونوا. أخي الفقير يفرح بأصدقائه حتى لو كانوا أصدقاء سيئين. جلست وأفكر في المثل القائل "إن كيدهن عظيم، فأين كيدك يا بنت؟" وأتمنى أن أشكر الله على هذه النعمة.

بالطبع، ربما يعرف الكثيرون حركة مثل هذه في واتساب، وهي حركة التجسس. يمكنك فتح نسخة ثانية من واتساب على هاتف الشخص الآخر ومراقبته دون أن يشعر بك. المهم، أخذت الآيباد وقمت بتحميل واتساب عليه وأعددته لمراقبته من بعيد دون أن يشعر بوجودي. أخذت هاتفي على أنه للمكالمات المهمة وأعادته له. قلت لنفسي "استقري أعصابك يا بنت، لا يشك ولا يشعر بوجودك". ولله الحمد، لا أعرف كيف أبعدني الله عنه وقمت بالحركة بسرعة.

وأنا أغلق آيبادي وأتصل من هاتفي الثاني على أنني أتحدث مع شخص آخر، قلت لنفسي "لم يكن مكتوبًا أنني سألعب مقلبًا عليها اليوم، لم ينجح ذلك في أي مرة". ذهبت إلى الغرفة وبدأت في تصفح واتساب من جهازي. المهم، بعد يومين، تلقيت رسالة خاصة من ابن عمي.

كانوا يتحدثون في هذا القروب وكانت تزعجني حقًا. قمت بالتحدث معهم في وسط المحادثة وتحدثت معهم بنفس الأسلوب الذي يفهمونه ليعرفوا ما أعنيه. بالفعل، أفزعتهم حقًا عندما كشفت عن أسرارهم. قلت لهم أنا من الداخلية وأنا أراقبكم ولدي إذن للوصول إلى هواتفكم والاستماع إلى مكالماتكم وأنا قادر على رؤية جميع رسائلكم على الجوال. وقد تم القبض عليكم في أسرع وقت إذا لم تتصرفوا وتحسنوا سلوككم. وأعطيتهم بعض المعلومات عنهم على أساس أنهم سيعتقدون أنني حقًا من الداخلية وأعرف ما يحدث في هذا القروب من قذارة. قلت لهم أنهم سيواجهون عواقب وعذابات في الآخرة قبل عواقب الدنيا، بالإضافة إلى الغرامة والسجن. لا أريد أن أطبق القانون عليهم لكي لا يتعرضوا للعار وتتلف سمعتهم أمام أهلهم وأقاربهم. أنتم تعرفون ما سيحدث، تعرفون التصريحات التي تمت والعواقب التي ستحدث بسبب نشر مقاطع فاضحة ومشابهة.

على أي حال، قد أفزعتهم حقًا. صدقوني، أنا حقًا من الداخلية. ماذا ينقصني إلا أن أضع لنفسي بعض النجوم؟ على أي حال، الشاب، الحمد لله، تاب وحذف التطبيق وانتهت قصتنا. آمل أن تستمتعوا بهذه القصة على موقع اليوم التاسع وأتمنى لكم أوقاتًا ممتعة.

اخر تحديث: 10 أكتوبر 2023 الساعة 07:25 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد