قم بمشاركة المقال
تعتبر رعشة الجسم اهتزازات أو حركات متتالية لا إرادية تحدث في أي عضلة من عضلات الجسم نتيجة حدوث خلل ما في الأعصاب التي تغذِّي تلك العضلة. وهي عادةً ليست خطيرة في حد ذاتها، لكنها قد تكون عرضًا لمرض خطير، كما أنها كثيرًا ما تسبب الحرج لمصابيها، وفق ويب طب.
أسباب رعشة الجسم
تتراوح أسباب حدوث الرعشة ما بين كونها حالة عابرة أو عرض جانبي أو مرض مزمن، ومن تلك الأسباب ما هو شائع الحدوث ومنها ما هو نادر، ومن بين تلك الأسباب ما يلي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
التعرُّض للضغط النفسي والتوتر الشديدين.
اقرأ أيضاً
انخفاض مستوى السكر في الدم، إذ تؤدي حاجة الجسم للسكر إلى حدوث رعشة.
تناول أنواع معينة من الأدوية والعقاقير، مثل هرمون الإستروجين والمنشطات والستيرويدات القشرية.
الحصول على جرعة مبالغ فيها من الكافيين الموجود بالشاي والقهوة والشيكولاتة.
شراهة التدخين بمختلف أشكاله.
افتقار الجسم بشدة لبعض العناصر الغذائية مثل البروتينات والكالسيوم والمغنسيوم.
اقرأ أيضاً
الإصابة بمرض الشلل الرعاش يعتبر من أشهر أسباب رعشة الجسم وأكثرها وضوحًا، ويحدث نتيجة وجود خلل في الأنسجة العصبية التي تغذي اليدين والقدمين والفك.
مرض التصلب المتعدد أيضًا من الأمراض التي تسبب تلك الرعشة في الرأس والأطراف نتيجة حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي.
نوبات الصرع هي نوبات تحدث نتيجة لارتفاع معدل الشحنات الكهربية في المخ، وتبدأ عادةً برعشة شديدة في الجسم قبل الدخول في حالة الإغماء. لعلاج رعشة الجسم، يجب عمل فحص طبي شامل لتحديد التشخيص الدقيق للحالة والحصول على العلاج المناسب. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض النصائح التي يجب مراعاتها:
- تناول غذاء صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي.
- الامتناع عن التدخين، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، فالتدخين يمكن أن يزيد من خطر حدوث نوبات الصرع.
- تقليل كمية الكافيين المستهلكة يوميًا، حيث أظهرت الدراسات أن الكافيين قد يؤثر على نشاط الجهاز العصبي ويزيد من احتمالية حدوث الصرع.
- الابتعاد عن عوامل التوتر وأسباب الضغط النفسي قدر الإمكان، حيث إن التوتر والضغط النفسي يمكن أن يزيدان من تكرار نوبات الصرع.
- يجب إبلاغ الطبيب المعالج فور حدوث رعشة نتيجة لتناول دواء معين، حيث يمكن للطبيب تعديل جرعة الدواء أو استبداله بآخر يكون أكثر فعالية وأقل تأثيرًا على الجهاز العصبي.