قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"رفض الصلاة قبل الموت.. وبعد الإعدام حدثت المفاجأة الصادمة!"

"رفض الصلاة قبل الموت.. وبعد الإعدام حدثت المفاجأة الصادمة!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

15 أكتوبر 2023 الساعة 05:35 مساءاً

أحد السيافين في إمارة الرياض يروي قصة غريبة عن تنفيذ حكم الإعدام. وفي هذه القصة، طلب السياف من شاب سعودي محكوم عليه بالقصاص أن يصلي ركعتين قبل تنفيذ الحكم. ولكن الشاب رفض واستهزأ بالسياف قائلاً "خلص، خلص".

تم انزال الشاب إلى ساحة الإعدام وأثناء قراءة الحكم، لاحظ السياف أن رقبة الشاب تنكمش وتتحول لونها إلى الأسود. وعندما تم إعطاء الإشارة لتنفيذ القصاص، كان السياف خائفًا من عدم قدرته على قطع رقبة الشاب.

لكنه تفاجأ عندما قطع الرأس أنها انفصلت بسهولة غير معتادة وأن الدم الذي خرج كان قليلًا وأسود اللون ورائحته نتنة. والأغرب من ذلك أن جسد الشاب ظل ثابتًا وجالسًا على ركبتيه رغم انفصال الرأس عنه.

السياف والحاضرون انتظروا لأكثر من ساعتين ولكن الجسد ظل ثابتًا على ركبتيه والرأس مفصول بجانبه. وبعد إحضار الطبيب الشرعي، تم نقل جثمان الشاب للمغسلة وهناك تفاجؤوا بأنهم لا يستطيعون تحريك أي جزء من جسمه رغم كل المحاولات.

ويضيف السياف أنه تواصل مع أحد مشايخ العلم، وحكى له ما يحدث، فسأله الشيخ عن القضية التي أعدم ذلك الشاب بسببها، فعاد السياف على الفور لمراجعة ملف القضية، وأنصدم عندما عرف بالحقيقة التي لم يتخيلها أحد من البشر.

وأوضح السياف أنه بعد مراجعة ملف القضية، اكتشف أن ذلك الشاب أعدم بسبب قتله لأمه في إحدى الليالي، حيث عاد إلى المنزل وهو في حالة سكر، وقام بضربها بوحشية حتى توفت وهي تصرخ وتقول: "أنا أمك، أنا أمك".

وغضب الله على ذلك الشاب في الدنيا قبل الآخرة، فقد عاقبه الله في الدنيا قبل الآخرة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك: "اثنتان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين".

وحبس الله لسانه عن نطق الشهادتين، وقد شهد الرسول صلى الله عليه وسلم حادثة مماثلة، حيث كان هناك شاب يصلي ويحافظ على الواجبات الدينية، يصوم رمضان وغيره من الأيام، ولكنه تزوج امرأة بغير رضا أمه، فغضبت عليه وعق عنه، وعندما حضرته الوفاة، قيل له أن يقول: "لا إله إلا الله"، ولكنه لم يستطع النطق بها وعجز عن النطق بها، فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه بما حدث، فقال لهم: "قولوا لأمه إما أن تأتيني وإما أن آتيها"، فردت الأم قائلة: "بل أنا آتي رسول الله"، وعندما جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، سألها عن حالة ابنها.

فأخبرته أنه كان يعقها ، فقال : إما أن ترضي عنه وإما أن أحرقه بالنار ، فقالت : بل أرضى ، تنظروا إلى قلب الأم ، قلب رحيم ، قلب شفيق ، قلب رفيق رقيق ، قلب حنون ، قلب عطوف ، لم ترض أن يُحرق ولدها وقد أحرق قلبها ، فلما رضيت عنه صدقاً وحقاً ، نطق علقمة بالشهادة.

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " رِضَى اللَّهِ فِي رِضَى الْوَالِدَيْنِ ، وَسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطِ الْوَالِدَيْنِ " [ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ ] .

اخر تحديث: 15 أكتوبر 2023 الساعة 05:37 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد