قم بمشاركة المقال
توضع كمية من السيروم على الوجه والرقبة بعد تنظيفهما جيدًا، ويتم تدليك البشرة بلطف لمدة 5-10 دقائق حتى يتم امتصاص السيروم بالكامل. يفضل استخدام السيروم مرتين في اليوم، صباحًا ومساءًا. يمكن استخدامه قبل وضع المرطب لتعزيز تأثيره. يُنصح بتكرار استخدام السيروم لمدة 4-6 أسابيع للحصول على أفضل النتائج.
سنقوم بوضع السيروم الذي أعددناه في عبوة نظيفة وجافة ووضعه في الثلاجة. عند استخدامه على البشرة النظيفة والجافة ، سنستخدم فرشاة مناسبة لتطبيقه. للحصول على أفضل النتائج ، سنتركه على البشرة لمدة ساعة قبل غسله.
من المهم معرفة أن هذا السيروم يجب استخدامه يوميًا بانتظام للحصول على أفضل النتائج. قم بوضع قطرات من زيت الزيتون على سرتك وانتظر لترى بنفسك المعجزة التي يبحث عنها الجميع. يوفر زيت الزيتون العديد من الفوائد للجسم ، ولكن لم يتم إثبات أي فوائد لوضع زيت الزيتون على السرة من خلال الدراسات العلمية. على الرغم من شيوع وضع زيت الزيتون على سرة الرضع ، يجب الانتباه إلى أن هذه العادة يمكن أن تسبب العدوى للطفل ، حيث يجذب الزيت الأوساخ ويحتفظ بها في السرة. كما يجب الحرص على أن تكون سرة المولود جافة حتى يسقط جدع الحبل السري.
اقرأ أيضاً
يتميز زيت الزيتون بمحتواه من حمض الأولييك ، وهو حمض دهني يوفر العديد من الفوائد الصحية. كما يُعتبر زيت الزيتون خيارًا صحيًا في الطهي. وفيما يلي بعض فوائد زيت الزيتون: يحتوي على مضادات الأكسدة العالية ، وقد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحمي الكوليسترول في الدم من التأكسد. بالإضافة إلى ذلك ، فإن هذه المضادات تساعد في محاربة الالتهابات.
زيت الزيتون البكر الممتاز يمتلك خصائص مضادة للالتهابات بفضل احتوائه على مركبات تمتلك تأثيرا مضادا للالتهابات مثل الأوليوكانثال. تم اكتشاف أن تأثيره يشبه تأثير دواء الآيبوبروفين. بالإضافة إلى ذلك، يساهم حمض الأولييك الموجود في زيت الزيتون في تقليل مؤشرات الالتهاب مثل البروتين المتفاعل-C.
اقرأ أيضاً
زيت الزيتون يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، وقد تم اكتشاف بعض العناصر الغذائية في زيت الزيتون التي تساهم في قتل البكتيريا الضارة أو تثبيط عملها. يعد زيت الزيتون فعالا في قتل البكتيريا المعروفة باسم المَلوِيّة البوابيّة والتي تسبب الإصابة بقرحة وسرطان المعدة. تشير الدراسات إلى أن تناول 30 غراما من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميا يمكن أن يساعد في مكافحة العدوى التي تنتج عن هذه البكتيريا لدى 10 إلى 40% من الأشخاص في غضون أسبوعين فقط.
زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، حيث يعتبر المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة التي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية وأمراض القلب. الجلطة الدماغية هي المسبب الثاني للوفاة في الدول المتقدمة وتحدث نتيجة لخلل في تدفق الدم إلى الدماغ أو بسبب تجلط أو نزيف الدم.
زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز من أهم مكونات حمية البحر الأبيض المتوسط، وهذا يفسر انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب لدى سكان تلك المنطقة. يساعد زيت الزيتون البكر الممتاز في خفض ضغط الدم وتحسين بطانة الأوعية الدموية، ويقلل من خطر التعرض لتخثر الدم بشكل مفرط. دراسة وجدت أن زيت الزيتون قلل من الحاجة إلى تناول أدوية ضغط الدم بنسبة تصل إلى 48%.
يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. تظهر الدراسات أن زيت الزيتون له تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم وقدرته على تحسين حساسية الإنسولين. أثبتت دراسة أخرى أن حمية البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تزيد عن 40٪.
يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يعتبر مرض الزهايمر واحدًا من الاضطرابات التنكسية الأكثر شيوعًا في العالم. يحدث هذا المرض بسبب تراكم لويحات البيتا أميلويد داخل خلايا الدماغ. أظهرت دراسة على الفئران أن زيت الزيتون يمكن أن يساهم في التخلص من هذه اللويحات.
يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بمرض السرطان. تساعد مضادات الأكسدة في زيت الزيتون على تقليل الضرر التأكسدي الناتج عن جزيئات الجذور الحرة التي تعتبر من المسببات الرئيسية للإصابة بمرض السرطان. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد تأثير زيت الزيتون على مرض السرطان.
يساهم زيت الزيتون في علاج الإمساك. تناول زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بالإمساك.
يمتلك زيت الزيتون خصائص مرطبة. يستخدم زيت الزيتون لتنعيم البشرة والشعر ولكن لا تزال الأبحاث قليلة حول فعاليته في الترطيب.