قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"مفاجأة مذهلة في المستشفى عندما ذهب ليطمئن على شقيقته!"

"مفاجأة مذهلة في المستشفى عندما ذهب ليطمئن على شقيقته!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

16 أكتوبر 2023 الساعة 12:46 صباحاً

في قصة غريبة جداً نشرها صانع محتوى سعودي على قناته في منصة اليوتيوب "أسرارهم"، يروي فيها أنه في يوم من الأيام وفي وقت متأخر من الليل، فوجئ بشخص يطرق الباب. انصدم هو وزوجته وبدأ يسألها ما هذا يا حرمة؟ هل تعرفين من يطرق الباب؟ فأجابت زوجته بأنها تسمع الصوت ولكنها لا تعرف من هو. وقالت أيضًا إنه من الممكن أن يكون أحد من أخوته. فعجل الزوج مسرعًا لفتح الباب واكتشف شيئًا لا يمكن تصوره على الإطلاق. فقد اكتشف أن الشخص الذي طرق الباب هو أمه. وفوجئ بحالتها المرتبكة وبوجود شيء غريب يحملها. فأمسكها وقال لها: "يا أمي، قلي ماذا حدث؟" فسألته عن زوجته وأين هي. فأجابها بأنها في المطبخ. فأغلقت الباب وقالت له: "انتظر هنا، سأخبرك ما حدث". ثم قفلت الباب وجلست قدامه وقالت له: "يا بني، اختك منال". فسألها ماذا حدث مع منال؟ فقالت له: "اهدأ يا بني، اختك منال تظهر عليها أعراض غريبة في هذه الفترة، ولا تريد الذهاب للعمل وتدخل البيت خائفة وكأنها تتعقبها شخص ما. ما هذا الكلام يا أمي؟ هل حدث شيء سيء لاختي منال؟" فأجابته الأم وقالت له: "اهدأ يا بني، انتظر حتى أروح وأكتشف بنفسي".

وهكذا يبدأ الأخ في محاولة اكتشاف ما يحدث لأخته.

 

قررت أخذ إجازة من العمل والتوجه إلى المستشفى حيث يعمل شقيقته منال كممرضة. وصل إلى المستشفى ودخل قسم التمريض ليقابل زميلاتها. سأل إحدى الممرضات عن شقيقته وأخبرته أنها شقيقته. كانت زميلتها تُدعى أمل، استقبلته وتبادلا الحديث. سألها عن منال وكيف تعرفها وماذا سمعت عنها. في البداية كانت متحفظة في الكلام، لكن في النهاية تحدثت عن كل شيء وكان يتمنى ألا تتحدث!

الممرضة صدمت شقيقها بأن منال متزوجة بالسر.

قالت له ماذا تريد من منال؟ عندها دكتور يحبها وتحبه وهما متزوجان بالسر ولا أحد يعلم. حاول أن تنساها ولا تقترب منها... قال الأخ أنا صدمت وشعرت بتجمد دمي في عروقي من شدة الصدمة... قالت له هين وين تروح خذ رقمي. قال أخذت رقمها ومشيت وأنا صدمت وتوجهت إلى بيتنا. عندما وصلت، لاحظت سيارة متوقفة أمام بيتنا. حين رآني، مشى مباشرة. صدم الأخ مرة أخرى أمام البيت.

عندما رأيت السيارة متوقفة ورأيت منال واقفة في الشباك، أغلقت الوقت وشعرت أن هناك شيئًا كبيرًا سيحدث. ربما كان داخل بيتنا والآن خرج. قال الأخ إنه موقف لا يمكن لأحد أن يتحمله. دخلت البيت ووجدت أمي فاتحة الباب، سألتها أين كنت قبل قليل؟ قالت في الحوش. قلت لها لماذا لم تفتح الباب؟ قالت ماذا بك؟ لا أحد فتحه. قلت فأين منال؟ قالت نائمة والآن استيقظت لتتناول الإفطار. قال الأخ أصبحت مجنونًا.

عاد الأخ إلى المستشفى ليروي الذي تزوجها بالسر.

عاد الأخ إلى المستشفى ووجد أمل، فسألها عن الدكتور الذي تزوجته. قالت له إن اسمه عدنان وأنه غير متواجد الآن في إجازة. شعرت بأن أمل مرتبكة وغير متأكدة من نفسها. قال الأخ إنه صدفة أنه التقى بزميل له من أيام المدرسة يعمل هناك. ذهب معه وسأله عن عدنان. قال له إنه موجود ويمكنه أن يجده في العيادة رقم 7. شكره وتوجه إلى العيادة ودخل على الدكتور... كانت صدمة أكبر لي أن أجد هذا الذي يدعى عدنان رجلاً كبيراً في السن، قد يتجاوز عمره 80 عاماً. تحدثت معه وأنا في حالة من الذهول، قلت له "يا دكتور، أنت متزوج؟" فاجأه الدكتور وطردني. شعر الأخ بأن هناك لعبة في هذا الموضوع.

عاد الأخ إلى أمل وقال لها: "كنت عند الدكتور عدنان الآن هنا، تغيرت ملامحها واعترفت بخطأها الكبير. قالت إنها أعجبت بي وترغب في أن أتزوج منها بدلاً من منال، وهي شوهت سمعتها من أجل تغيير منال وأخذ مكانها. قال الأخ: "شعرت أن الأرض تدور، ولو كنت ذهبت لارتكبت جريمة وقتلت أختي بسبب هذه الحيوانة". على أي حال، قلت لها: "إذا أردت أن أسامحك، قلي الصدق، أنا أخوها لمنال". قالت لي إنها مدحتها وقالت إنها لا توجد زيها وأنها من أطيب الناس.

توجه الأخ إلى أخته لمعرفة الحقيقة منها.

ذهبت إلى أختي ودخلت عليها وأمسكتها وقلت لها: "ها يا أختي، أنا سندك ولا يمكن لأحد أن يلمس شعره منك، قولي ما سبب وضعك الذي لا يطمئنني". بدأت تظهر عليها ملامح الحزن وقالت لي كل شيء... اعترفت الأخت.

كان اعترافها صادماً جداً. قالت إنها عندما تخرج من المنزل، تلاحقها سيارة، وعند عودتها تلاحقها نفس السيارة. قالت إنها هربت وقلت لها أن تعود للعمل وأخذت أخويها وذهبت بهما. ولكن السيارة كانت تأتي وتلاحقها. قالت إنها طلبت المساعدة من الشرطة ولكن التحقيقات كانت مجهولة ولم تعترف بشيء.

فجأة، جاءت أمها وصدمتني بهذا الاعتراف.

اعترفت الأم بأن ابنتها كانت تزور منال في المستشفى لفحص السمنة. هل كانت تفقد وزنها بشكل طبيعي أم لا؟ وقد قالت أن ابنتها كانت تنادي على بنتي ولم أسمعها. ثم فجأة قالت للممرضات: "أين ذهبت تلك الفتاة الصغيرة؟" وهنا سمع خطيبها وفسخ خطبته. وبسبب هذا الحادث، أصابت الفتاة حالة نفسية، والسبب هو اختها.

وقال صاحب المقولة: "تركناها تسير ونصحنا أي شخص يرغب في الحديث أن يتحدث بالخير فقط، لأن الكلمة قد تقتل شخصًا آخر".

اخر تحديث: 16 أكتوبر 2023 الساعة 12:47 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد