"سعودي يكشف تفاصيل هروب خادمة بعد ضبطها مع السائق.. وماذا كانت المفاجأة بعد 4 أشهر من اختفائها؟!"

روى اليوتيبر السعودي، أبو راكان الشريف، قصة صادمة تتعلق بخادمة سيئة السمعة وسائق كفيلها. وفي غياب صاحب المنزل، أقامت الخادمة علاقة غير شرعية مع السائق واتهمت ابنه بتسببه في حملها.

وأفاد أبو راكان في فيديو نشره على قناته في اليوتيوب، أن القصة تعود لمواطن سعودي يدعى أبو أحمد وصديقه أبو سعد.

وبحسب الراوي، قام أبو أحمد بالاتصال بصديقه أبو سعد وحكى له قصة السائق والخادمة التي شاهدتهما زوجته في علاقة غير شرعية على السطح أثناء غيابه وذهاب الأطفال للمدرسة.

وأشار أبو أحمد إلى أن السائق والخادمة اختفيا فجأة بعد الحادثة، وعندما عاد السائق بعد أيام، اشتكى لأبو أحمد بأن الخادمة هي من أغوته وكانت تأخذه معها إلى السطح لممارسة الفاحشة.

وفي نهاية القصة، تم اتهام ابن أبو أحمد بالتسبب في حمل الخادمة، ولكن الحقيقة كانت أن السائق كان يخفي علاقته الغير شرعية مع الخادمة وكان يتلاعب بالأدلة لإلقاء اللوم على الطفل.

وأضاف السيد بأن الخادمة اختفت منذ الحادثة وبعد فترة اتصل به محام من السفارة يخبره بأن الخادمة عندهم، لكنه صُدم عندما اتهموا ابنه أحمد بارتكاب الفاحشة مع الخادمة وأنها حامل منه وطلبوا منه 5 آلاف دولار لإنهاء القضية وتسفير الخادمة بدون عودة. ويذكر السيد في قصته، بأنه تواصل مع صديقه أبو سعد وحكى له ما حدث، فنصحه بأن يلتقي بابنه الذي يدرس في المرحلة الثانوية ويناقشه ويعرف منه الحقيقة. وبالفعل ناقش السيد ابنه ونفى الأخير بشكل قاطع علاقته بالأمر وفعل الفاحشة مع الخادمة وبكى بسبب ذلك، فأخبره صديقه أبو سعد بأنه سيأتي مع نسيبه إليه ليجلسوا مع السائق.

وأكمل السيد القصة، بأن أبو سعد ونسيبه حضروا وجلسا مع السائق واستدرجاه في الحديث حتى اعترف بأنه هو من كان يلتقي بالخادمة ويمارس معها الفاحشة وفعل ذلك أكثر من مرة، فكتبوا كل حديثه وطلبوا منه التوقيع عليه ففعل.

وهنا ذهب السيد لقسم الشرطة وروى القصة للضابط واتهم محامي السفارة بأنه يبتزه ويطلب منه أموالًا ويتهم ابنه بفعل الفاحشة مع الخادمة.

وطلب الضابط من السيد رفض طلب المحامي، ففعل، وعندما ذهب المحامي ومندوب السفارة لقسم الشرطة، اتصل الضابط بهم للحضور، فحضروا ومعهم دليل براءة ابنه واعتراف السائق. وعندما حاور الضابط الخادمة، اعترفت بكل شيء. وهنا تغيرت لهجة المحامي والمندوب وطلبوا من السيد ثمن التذكرة، لكن بكل هدوء وبدون تهديد وتنازلوا عن اتهام ابنه بفعل الفاحشة مع الخادمة، فدفع لهم واحضر أوراقها وجواز سفرها وانتهت القصة.

قم بمشاركة المقال