قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: استخدام تقنية جديدة تكشف احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية والأمراض الوعائية الأخرى.. تفاصيل تهم الجميع

عاجل:  استخدام تقنية جديدة تكشف احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية والأمراض الوعائية الأخرى.. تفاصيل تهم الجميع
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

23 يونيو 2023 الساعة 06:00 صباحاً

استخدم باحثون تقنية حديثة نسبياً، تسمى "السمات الإشعاعية" Radiomics، لتقدير عمر أدمغة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، بهدف تحسين عمليات التنبؤ بإصابتهم بالسكتات الدماغية والأمراض الوعائية الأخرى.

تستخرج هذه التقنية معلومات من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وتصف تلك البيانات باستخدام خوارزميات مختلفة، وتتميز بقدرتها على فحص الأنماط المتكررة في صور الرنين المغناطيسي، التي لا يمكن للعين المجردة المدربة العثور عليها، مما يساعد في الكشف عن أمراض الدماغ.

توفر هذه التقنية تقدير عمر دماغ المريض، وتوفر نظرة ثاقبة لمرونة الدماغ مع الوقت وعوامل الخطر القلبية الوعائية، ومدى إمكانية تعافي المرضى من الإصابة بالسكتة الدماغية.

تستفيد التقنية من عمليات التحليل الرياضي المتقدم لاستكشاف بيانات التصوير العصبي، مما يسمح للخبراء بالتنبؤ بعمر الدماغ النسبي للمرضى مقارنة بالناجين الآخرين من السكتات الدماغية وتحليل صحة الدماغ العامة.

قدمت الدراسة في مؤتمر السكتات الدماغية الأوروبية، صور رنين مغناطيسي لأكثر من 4 آلاف مريض بالسكتة الدماغية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا.

أظهر الخبراء أن مرضى السكتة الدماغية لديهم أدمغة "تبدو أكبر سناً" وتتميز بعمر دماغ متوقع أعلى من العمر الزمني، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو داء السكري.

أظهرت دراسة حديثة أن العمر النسبي للدماغ يؤثر بشكل مستقل عن العمر الزمني وشدة السكتة الدماغية على نتائج الإصابة بالسكتة الدماغية. وأشارت الدراسة إلى أن العامل السريري الأكثر تأثيراً على العمر النسبي للدماغ هو السابق للإصابة بسكتة دماغية، يليه مرض السكري.

ووفقاً للأبحاث، يُصاب واحد من كل 4 ناجين من السكتات الدماغية بسكتة دماغية أخرى، ومع ذلك يمكن منع ما يصل إلى 80 % بالعلاجات الصحيحة وتغييرات نمط الحياة. وأكد الباحثون على أهمية تقليل عوامل الخطر القلبية الوعائية وتسليط الضوء على مدى الترابط الوثيق بين صحة القلب والأوعية الدموية وصحة الدماغ.

وأوضح الباحثون أن تحديد عوامل الخطر التي يمكن تعديلها والتي تؤثر على صحة الدماغ يمكن تحقيقه باستخدام تقنية "راديوميكس" والعمر النسبي للدماغ كمؤشر حيوي يمكن أن يؤدي إلى تطوير تدخلات للوقاية من السكتة الدماغية والمساعدة في التعافي.

وأظهرت الدراسة أن المرضى ذوو الأدمغة الأكبر سناً، أقل عرضة لتحقيق نتائج إيجابية بعد السكتة الدماغية، مقارنة بنظرائهم الأصغر سناً. وأشار الباحثون إلى أن العمر الزمني لا يحدد بدقة مدى تقدم عمر دماغ المريض، وهو ما يجعل العمر النسبي للدماغ أحد أكثر العوامل المؤثرة في نتائج ما بعد السكتة الدماغية، ولكن لا يُعرف الكثير عن تأثير عمر الدماغ البيولوجي المشتق من التصوير العصبي.

تشير الدراسات إلى أن القياس الكمي لعمر الدماغ النسبي لدى مرضى السكتة الدماغية يمكن أن يكون أداة مفيدة في تقييم صحة دماغ المريض على المستوى العالمي. ويمكن أن يساعد هذا القياس أيضًا في التنبؤ بمدى تعافي المريض من السكتة الدماغية.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد