قم بمشاركة المقال
يُعتبر الثوم من المكونات الأساسية في العديد من العلاجات القديمة بسبب تأثيره الإيجابي على الصحة. ولكن هل تعلم أنه يمكن استخدامه أيضًا تحت الوسادة؟ تؤكد أحدث الدراسات أن وضع فص ثوم تحت الوسادة يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم.
تحتوي المواد الكبريتية الموجودة في الثوم على رائحة مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل. عندما يتفاعل رائحة الثوم مع الوسادة، يصبح من الأسهل النوم والاسترخاء.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الثوم في تحسين جودة النوم. بمجرد وضع فص ثوم (مع القشر) تحت الوسادة، ستلاحظ الفرق. ستنام بشكل أفضل وستستيقظ بشكل منعش دون أن تشم أي رائحة في الغرفة.
بالإضافة إلى استخدامه تحت الوسادة، يمكن أيضًا استخدام الثوم للتغلب على مشاكل الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء. يمكنك شرب كوب من الماء مع القليل من الثوم الطازج لتخفيف الأعراض. كما يمكنك أيضًا تناول الثوم مع الحليب الساخن والعسل لتحسين نوعية النوم.
اقرأ أيضاً
بالتالي، يمكن القول إن الثوم ليس مفيدًا فقط في المطبخ، ولكنه أيضًا يمكن أن يكون حلاً طبيعيًا لمشاكل النوم والجهاز الهضمي.
للثوم رائحة قوية تسمى الأليسين، وهذه الرائحة لها تأثير مهدئ يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم. إذا كنت ترغب في تجربة ذلك، يمكنك قطع ثلاثة فصوص من الثوم أو فرمها إلى قطع صغيرة ووضعها في طبق صغير على طاولة قرب السرير. ستجد أنها تساعد في الحصول على نوم هانئ وتقصر فترة الاستغراق في النوم.
اقرأ أيضاً
قد يكون من الصعب في البداية التعود على رائحة الثوم، ولكن بعد عدة أيام ستتعود عليها.
ربما لا يعرف الكثيرون أن الثوم تم توجيهه في ألمانيا عام 1989 بلقب "النبات الطبي للعام". وقد استخدمه الناس في العصور القديمة كتعويذة لجلب الحظ الجيد وكحماية من الشياطين والأشباح ومصاصي الدماء.
على الرغم من فوائده الكثيرة، ينفر الكثيرون من رائحة الثوم ويبحثون عن طرق للتخلص من رائحته عند تقطيعه في الطبخ.
يستخدم الثوم هذا الغذاء القديم منذ مئات السنين في العديد من العلاجات وكتتبيلة للأطعمة، وهو واحد من أكثر الأطعمة استهلاكاً في جميع أنحاء العالم.