قم بمشاركة المقال
يعتبر الهيل من التوابل الشهيرة والمستخدمة في العديد من الثقافات والمطابخ حول العالم. يستخدم الهيل بشكل رئيسي في تحضير الأطعمة والمشروبات، وله فوائد صحية عديدة. يحتوي الهيل على العديد من المركبات النشطة مثل الزيوت العطرية والفلافونويدات والفيتوكيميكالات التي تعزز الصحة وتحمي الجسم من الأمراض.
تحتوي كل ملعقة صغيرة من الهيل (2.5 غرام) على القيمة الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 6
- الدهون: 0.1 غرام
- الكربوهيدرات: 1.4 غرام
- الألياف: 0.7 غرام
- البروتين: 0.2 غرام
وصفة مشروب القرنفل والهيل:
لتحضير هذا المشروب الصحي، تحتاج إلى المكونات التالية:
- 3 أكواب من الماء
- 5 حبات قرنفل
- 5 حبات هيل
طريقة التحضير:
1. قم بغلي الماء في وعاء كبير.
2. أضف القرنفل والهيل إلى الماء المغلي.
اقرأ أيضاً
3. اترك المكونات تغلي على نار هادئة لمدة 10-15 دقيقة.
4. قم بتصفية المشروب وصبه في كوب.
5. يمكنك إضافة قطعة من الليمون أو العسل حسب الرغبة.
اشرب هذا المشروب الصحي في الصباح على الريق للاستفادة من فوائده المذهلة.
فوائد مشروب القرنفل والهيل:
1. يعزز الهضم: يحتوي المشروب على مركبات تعزز عملية الهضم وتخفف من الانتفاخ والغازات المعوية.
اقرأ أيضاً
2. يحسن الصحة الجنسية: يعتبر القرنفل والهيل من المنشطات الجنسية الطبيعية التي تزيد من الرغبة الجنسية وتحسن الأداء الجنسي.
3. يقوي الجهاز المناعي: يحتوي المشروب على مركبات مضادة للأكسدة التي تعزز من قوة الجهاز المناعي وتحمي الجسم من الأمراض.
4. يحسن الطاقة والتركيز: يعزز المشروب من الطاقة ويحسن التركيز والانتباه، مما يساعد على زيادة الإنتاجية والتحصيل العقلي.
5. يخفف من الإجهاد: يحتوي المشروب على مركبات مهدئة تساعد على تخفيف الإجهاد والتوتر وتحسين المزاج.
استمتع بفوائد مشروب القرنفل والهيل واجعله جزءًا من روتينك الصحي اليومي.
الهيل، وإسمه العلمي Elettaria cardamomum وهو نبات من فصيلة من الزنجبيلية، وله العديد من الاستعمالات ويدخل في عمل القهوة والحساء ويعتبر من أغلى أنواع التوابل وبالإضافة إلى استعماله في الطعام فهو يعتبر معالج قوي لكثير من الأمراض وله العديد من الفوائد.
ويُعتبر الهال أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم، فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاءللجسم
القيمة الغذائية للهيل
يحتوي كل (100 غرام) من الهيل، بحسب ما ورد في قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية على القيم الغذائية التالية:
- الغذائية311 كـجول(74 ك.سعرة).
- الكربوهيدرات68.47 g
- ألياف غذائية28.0 g
- البروتينبروتين كلي10.76 g
- ماء 8.28 g- الدهون6.70 g
- الثيامين (فيتامين ب١) 0.198 مليغرام (15%)
- الرايبوفلافين (فيتامين ب٢)0.182 مليغرام (12%)
- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)
- فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)
- الكالسيوم383 مليغرام (38%)
- الحديد13.97 مليغرام (112%)- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)
- فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)
- الكالسيوم383 مليغرام (38%)
- مغنيزيوم229 مليغرام (62%)
- فسفور178 مليغرام (25%)
- بوتاسيوم1119 مليغرام (24%)
- صوديوم18 مليغرام (1%)
- زنك7.47 مليغرام (75%).
مشروب القرنفل والهيل
عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، نحصل على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:فوائد مشروب القرنفل والهيل
- يمد الجسم بطاقة تدوم طوال اليوم ويساعدك على القيام بجميع واجباتك اليوم.
- يزود الرغبة الجنسية عند الرجال ويقوي الإنتصاب ويؤخر القذف.
- يساعد على تخفيف آلام المعدة
- فاتح للشهية
- يساعد في معالجة الفطريات المسببة لقشرة الشعر والرأس
- يساهم في تهدئة الكحة وإخراج البلغ من الشعب الهوائية.- يحتوي على الكثير من المواد والمركبات التي تحارب الجراثيم والميكروبات.
- يعالج التهابات اللثة ويحمي من تلوث الأسنان.
- يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.
- يساهم في معالجة الربو والانفلونزا والاسهال والصداع.
- يخفف من آلام حصى الكلى.
- يعالج رائحة الفم الكريهة.
- يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.
- يخفف من آلام الولادة بشكل كبير، ويمنح المرأة الشعور بالراحة في أيام النفاس.
- يعتبر الهيل مضاد جيد للالتهابات.
المكونات وطريقة التحضير والإستخدام
- نحضر كوب ماء مغلي، ونضيف إليه ملعقة صغيرة من الهيل المطحون، و 5 حبات من أعواد القرنفل.
- نخلط القرنفل والهيل جيدا في الماء المغلي حتى تمتزج المكونات مع بعضها. - نترك المشروب لعشر دقائق حتى يصبح دافئ.
- نقوم بعد ذلك بتصفية المشروب، وتحليته بإضافة ملعقة من العسل حسب الرغبة.
- يفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء، بمعدل 3 مرات في الأسبوع.
فوائد عامة للقرنفل
دراسات علمية حول فوائد القرنفل
فيما يأتي ذكرٌ لبعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل:
أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2014، والتي أُجريت على الفئران التي تُعاني من مرض الكبد الدهنيّ (بالإنجليزيّة: Fatty liver disease) ولوحظ أنّ مُستحلب الزيت العطري للقرنفل حسّن من مؤشرات الالتهاب، ومستويات الدهون في الدم والكبد، والإجهاد التأكسدي، ووظائف الكبد، إضافةً إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وغيرها من مضاعفات مرض الكبد الدهنيّ.وأشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُخرى أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أنّ الجزء الغنيّ بالأوجينول في القرنفل ثبّط تكاثر خلايا الكبد، وقلّل من الإجهاد التأكسديّ، ممّا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمُّع الكبد (بالإنجليزيّة: Liver cirrhosis)، كما يمكن لمحتوى القرنفل من المواد المُضادة للأكسدة أن يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض الكبد عبر التقليل من الإجهاد التأكسدي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الكميات الكبيرة من الأوجينول تُعدّ سامّة.وجدت دراسة أولية والتي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Natural product research عام 2012 أنّ الخُلاصة المائيّة الكحوليّة (بالإنجليزيّة: Hydroalcoholic extract) الموجودة في براعم القرنفل المُجفّف تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسليّة (بالإنجليزيّة: Hypogonadal osteoporosis) من خلال الحفاظ على صحّة العظام.
فوائد القرنفل لمرضى السكري
أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of medicinal food عام 2017، إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل ومركّب الـ Nigricin الذي يحتوي عليه يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها؛ فقد عزز من قدرة الخلايا العضليّة على استخدام الجلوكوز، كما أنّه زاد من تحمُّل الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose tolerance)، وإفراز الإنسولين المُحفّز من قِبَل الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose-stimulated insulin secretion)، ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المُصابة بالسكري، إضافةً إلى أنّه قلّل من مقاومة الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin resistance)أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المُصابة بالسكري ونُشرت في مجلّة Food Chemistry عام 2010 إلى أنّ استهلاك القرنفل قلّل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسديّ الناتج عن فرط سكر الدم (بالإنجليزيّة: Hyperglycaemia)، وزاد من فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation) الناتج عن استخدام المادة الكيميائيّة التي تُسمّى بالستربتوزوتوسين (بالإنجليزيّة: Streptozotocin)، وذلك من خلال إعادة الإنزيمات المُضادة للأكسدة إلى مستوياتها الطبيعيّة، كما ثبّط القرنفل من تطور إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataract).
فوائد القرنفل للمناعة
وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلة Clinical medicine عام 2018، والتي أُجريت على الفئران المُصابة بالسلمونيلا التيفيّة الفأريّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhimurium) أنّ مُستخلص ورق القرنفل زاد من تكاثر الخلايا الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphocytes)، والأرومة الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphoblasts)، وإفرازات الخلايا البلعميّة (بالإنجليزيّة: Macrophages).
كما أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أنّ الأوجينول وهو المركب الأكثر نشاطاً في القرنفل قد حسّن الاستجابة المناعيّة التي تتضمّن التأثيرات المُضادة للالتهابات.
أشارت دراسة أولية أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011، والتي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطاً يقلل من قرحة المعدة، ويحفز من تصنيع المُخاط الذي يُعدّ مهماً للمحافظة على صحة المعدة، ممّا يساهم في تحسين حالات الأشخاص المُصابين بهذه القرحة، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير. أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004، والتي أُجريت على ذكور الفئران إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل الإيثانوليّ بتركيز 50% زاد من النشاط الجنسيّ لديهم دون التسبُّب بتقرُّحات في المعدة أو أيّ أعراض جانبيّة سلبيّة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد نتائج هذه الدراسات على البشر.
– يستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان ، وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثاً إذ يتمتع نبات القرنفل بتأثيرٍ مضادٍ للفيروسات ومطهر عام – يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الأنتفاخ ،ويعالج حب الشباب والألتهابات الجلدية ولدغات الحشرات.
يستخدم القرنفل لعلاج آلام الحلق نظرًا لتمتعه بزيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم. وغالبًا ما يتم إضافة نباتات أخرى طبية لصنع محلول غرغرة يعالج آلام الحلق. كما أن القرنفل مفيد في حالات نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية المزدحمة وعلاج السعال والربو. يعمل القرنفل عند شربه كمشروب ساخن على تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة. كما ينقي الأبصار ويزيل الغشاوة وله فوائد عامة أخرى.
وفقًا لدراسة أجريت في عام 2012 ونشرت نتائجها عبر المواقع الإلكترونية، تبين أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان. وتوجد مركبات في الهيل تحارب السرطانات ولها القدرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو خلايا سرطانية جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز الهيل صحة الجهاز الهضمي حيث يحتوي على مجموعة من الألياف والمواد الكيميائية المفيدة للجهاز الهضمي. فهو يساعد على علاج مشكلات المعدة وتقلصات الأمعاء والنفخة. كما يزيد من حركة الطعام عبر الأمعاء مما يساعد في الوقاية من الإمساك وتعزيز عملية الإخراج وتليين البراز وسهولة الإخراج.
ويساهم الهيل أيضًا في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية. ويساهم أيضًا في السيطرة على الوزن.
يعتبر الهيل مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، وهذا يساهم في تعزيز عملية فقدان الوزن. فكل ملعقتين كبيرتين من الهيل تحتوي على 3.2 غرام من الألياف الغذائية، وهذا يعادل تقريبًا 13% من احتياج النساء اليومي من الألياف و 8% من احتياج الرجال. وبالتالي، يساهم تناول الهيل في زيادة الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بعد الوجبات، مما يسهل عملية الهضم والإخراج. كما يجدر بالذكر أن طبخ الهيل يعزز الفائدة المجنية من الألياف الغذائية التي يحتوي عليها.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الهيل على كمية كبيرة من الحديد والمنغنيز، وهما معدنين مهمين للعديد من العمليات الحيوية في الجسم. فالحديد يساعد في الوقاية من فقر الدم ويوفر الأكسجين للخلايا، بينما يساهم المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام.
تناول الهيل أيضًا يساعد في علاج الغثيان والقيء، خاصة بعد الجراحات والتخدير. تم اكتشاف أن استخدام خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الأساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد العمليات الجراحية يساهم في تخفيف الأعراض الجانبية مثل الغثيان والقيء.
وأخيرًا، يمتلك الهيل القدرة على تحسين رائحة الفم الكريهة. ومن الممكن مضغ الهيل بعد الوجبات لتحسين رائحة النفس والحفاظ على صحة الفم.
يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدام القرنفل مع بعض الأدوية، حيث يمكن أن يتداخل مع تأثيرها. قد يؤثر القرنفل على تأثير الأدوية التي تستخدم لتخفيض ضغط الدم، مثل الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم. قد يزيد القرنفل من تأثير هذه الأدوية وبالتالي يمكن أن ينخفض ضغط الدم إلى مستويات منخفضة جداً.
يجب أيضاً الحذر عند استخدام القرنفل مع الأدوية المضادة للتخثر، مثل الأسبرين والوارفارين. يحتوي القرنفل على مادة الأوجينول التي يمكن أن تبطئ عملية تخثر الدم. قد يزيد استخدام القرنفل مع هذه الأدوية من خطر النزيف.
إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام القرنفل للتأكد من عدم حدوث أي تداخلات دوائية غير مرغوب فيها.
الاستخدام الآمن للقرنفل
عند استخدام القرنفل بشكل صحيح وبالجرعات المناسبة، فإنه يعتبر آمنًا للاستخدام. ومع ذلك، يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدام القرنفل بشكل مبالغ فيه أو لفترات طويلة، حيث قد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض الآثار الجانبية مثل الحساسية والتهيج.
يجب تجنب استخدام القرنفل عند الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث لا يوجد ما يكفي من المعلومات حول سلامة استخدامه في هذه الفترات. قد يؤثر القرنفل على الجنين أو الطفل الرضيع.
الخلاصة
يعتبر القرنفل من التوابل الشهيرة والمستخدمة في العديد من الثقافات والمطابخ. يتميز القرنفل بخصائصه العلاجية والمضادة للبكتيريا والفطريات، ويمكن أن يساعد في علاج العديد من المشاكل الصحية. ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر وتجنب الجرعات المفرطة أو الاستخدام لفترات طويلة. قبل استخدام القرنفل لأي غرض صحي، من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية والتأكد من عدم وجود أي تداخلات دوائية غير مرغوب فيها.
يمكن لتناول القرنفل أن يتداخل مع الأدوية المُضادة لتخثّر الدم (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، والأدوية المُضادة للصُفيحات (بالإنجليزيّة: Antiplatelet) بـ درجة بسيطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب والحذر من استهلاكهما معاً؛ فقد يرتبط ذلك يزيادة خطر حدوث النزيف والكدمات (بالإنجليزيّة: Bruising)؛ وذلك بسبب محتواه من الأوجينول؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).
يمكن لتناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال أن يُسبّب ضرراً في الكبد، إضافةً إلى حدوث الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions)، وغيرها من الأعراض، ولذلك يُنصح بعدم إعطاء الأطفال أيّ مكمّل غذائيّ أو عشبيّ دون استشارة الطبيب. أمّا تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة فإنّه يُعدّ أمراً آمناً، ويمكن أن يُعزّز من صحّة الكبد كما ذُكِر سابقاً وِفق الدراسات التي أجريت على الفئران.
يتم الحصول على فوائد الهيل إن تم تناوله بكميات آمنة وعادية، لكن الإفراط في تناوله قد يؤثر على الفئات الاتية:
الحامل والمرضعة: إذ لا توجد معلومات ودراسات كافية حول الكميات الامنة للاستهلاك من قبل هذه الفئات، واثارها الجانبية عليهن.
الأشخاص الذين لديهم حصى في المرارة: تناول الهيل بكميات كبيرة قد يؤدي إلى المغص، وزيادة التشنجات لمن يعانون من حصى المرارة.