"صدفة غريبة تجمع رجلاً سعودياً بسيدة أعمال صينية.. وما حدث بعد ذلك سيدهشك!"

تروي القصة قصة حسن الذي تخرج من الثانوية العامة ولكنه لم يستطع استكمال تعليمه بسبب ظروف والدته البسيطة. قرر حسن العمل في إحدى الشركات وخلال عمله هناك، تعرف على شخص نصحه بتعلم الكمبيوتر واللغة الإنجليزية. قرر حسن اتباع نصيحته وبدأ يتقدم لوظائف جديدة.

بعد فترة، وجد حسن وظيفة في بنك وكانت الرواتب فيها أعلى بألف ريال تقريباً، وهنا بدأت تتبادر إلى ذهنه فكرة الزواج. وجدت والدته له عروسة مناسبة وبعد الرؤية الشرعية تمت عملية الزواج. وكانت بداية حياة حسن وزوجته سعيدة جداً ولم يكن هناك أي طلبات صعبة من الزوجة.

لكن بعد فترة، بدأت والدة حسن تشعر بعدم الارتياح. فزوجته كانت تستيقظ في وقت متأخر من النهار وتسهر حتى الفجر ولا تهتم بإعداد الطعام أو غسل الملابس. حاول حسن أن ينصح زوجته ولكنها لم تستمع له وعادت إلى سلوكها القديم.

ثم حدثت مشكلة في البنك عندما أغلق أحد العملاء حسابه بالملايين وبالخطأ تم فتح حساب حسن وتم خصم رصيد منه. نتيجة لذلك، تم فصل حسن من البنك. في نفس الوقت، حدثت مشاكل بين حسن وزوجته وذهب بها إلى بيت أهلها. وبعد ذلك، قرر حسن طلاقها بسبب الشروط الكثيرة التي فرضتها عليه.

وفي هذه الأثناء، قابل حسن فتاة صينية وتعرف عليها. وبدأت بينهما قصة حب جديدة.

أكد الشاب السعودي أحمد أنه كان يعاني من ظروف مادية صعبة في السابق، حيث كان يعمل بدوام جزئي في محل بقالة ولكنه لم يكن يكفيه لتلبية احتياجاته الأساسية. وقرر بعدها البحث عن عمل آخر يساعده على تحسين وضعه المادي.

وبعد ذلك، قرر أن يعمل في أحد المطاعم، وبفضل لغته الممتازة، تمكن من الترقية في وظيفته. وقرر أيضًا الالتحاق بالدراسة في المعاهد لتحسين لغته بشكل أفضل. وبعد اكتسابه المهارات اللازمة، قرر أن يعمل كموصل عبر تطبيقات التوصيل.

وفي أحد الأيام، قابل امرأة صينية واستطاع التعامل معها بشكل جيد. وعجبت السيدة الصينية منه وطلبت رقم هاتفه لتتعامل معه في المستقبل. وكانت السيدة في نهاية العشرينات ومتزوجة أيضًا.

اتصلت السيدة الصينية به بعد فترة وطلبت منه مساعدتها في استئجار مكان للسكن. وقام أحمد بتوفير كل شيء بالفعل. ولكن انقطع الاتصال بينهما لمدة أسبوعين.

بعد ذلك، عادت السيدة الصينية وبدأت تبكي وتحكي له قصتها. وأخبرته أنها تواجه مشاكل مع زوجها. وكانت هي الوريثة الوحيدة لأسرتها وقد دخلت في نزاع مع زوجها بسبب تدخله في قضايا الزواج. وأشارت إلى أن زوجها كان يقدم وعودًا جميلة لإصلاح العلاقة، وبالفعل تحسنت العلاقة بينهما. وقررا أن يسافرا معًا إلى الصين لقضاء إجازة.

بعد العودة من الصين، اتصلت السيدة الصينية بأحمد وذهب بها إلى مكان سكنها. وأخبرته أنها انفصلت عن زوجها وقابلته لأمه. وأعربت عن حبها لأحمد وعرضت عليه الزواج بشروط، منها أن يسلم لها جميع أعمالها في الرياض وأن يقدم لها المهر وأن يعيشوا مع والدته.

وقبل أحمد على هذه الشروط بشرط وحيد، وهو أن يكون له السيطرة على جميع أعمالها في الرياض. ووافقت السيدة الصينية على هذا الشرط. وأصبح لديهما العديد من المشاريع والأماكن التجارية وأنجبا أطفالًا معًا.

قم بمشاركة المقال