قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشفوا العشبة السحرية التي تحارب السموم وتخفض مستوى السكر في الدم بسرعة خيالية!"

"اكتشفوا العشبة السحرية التي تحارب السموم وتخفض مستوى السكر في الدم بسرعة خيالية!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

16 أكتوبر 2023 الساعة 09:17 مساءاً

يستخدم الكثير من الأشخاص عادة الليمون في الوصفات الطاردة للسموم، ولكن هناك نبتة أخرى تستطيع أن تحقق نفس التأثير في وقت أقصر دون الحاجة لتغيير عاداتك الغذائية. تعتبر الكزبرة من النباتات السحرية التي تنقي الجسم من السموم والرواسب المتراكمة فيه. تجذب الكزبرة المعادن الثقيلة من مجرى الدم وتعمل على تنقية الأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم. تركز الكزبرة بشكل خاص على تنقية الكلى والكبد والبنكرياس. تنقي الكبد من الدهون وتحسن وظائف الكلى، كما تحمي من حصى الكلى وتحافظ على مستوى طبيعي ومعتدل للسكر في الدم. وفقًا لوكالة البحوث والمعلومات حول الفواكه والخضروات في فرنسا، الكزبرة غنية بالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز.

تتميز الكزبرة بأوراقها الخضراء الكثيفة، وجميع أجزائها صالحة للأكل. يمكن استخدام الأوراق الطازجة والبذور المجففة في الطبخ كتوابل. تتميز الأوراق بطعم حمضي مختلف عن البذور. الكزبرة هي نبات عشبي حولي يصل ارتفاعه إلى 50 سم، وله أوراق علوية دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون. تعطي الكزبرة ثمارًا دائرية صغيرة صفراء إلى بنية اللون. وتعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة، ويستخدم البذور والزيت العطري والأوراق في الطبخ.

الكزبرة أو الكسبرة هي نبات عشبي ينتمي إلى العائلة الخيمية، واسمه العلمي هو Coriandrum sativum. يعتبر حوض البحر الأبيض المتوسط موطنه الأصلي، وتنتشر زراعته في جنوب أوروبا وأسيا الصغرى. كما تزرع توابل أخرى من العائلة الخيمية في السودان، وتركز زراعتها في الولايات الشمالية. لا توجد أصناف محددة من الكزبرة في السودان، بل تعتبر الكزبرة المزروعة حاليًا خليطًا من السلالات المحلية.

يتم زراعة الكزبرة في السودان كمحصول شتوي خلال شهر أكتوبر وأوائل شهر نوفمبر. النبات غير حساس للبرد ويستطيع أن يتحمل الحرارة والجفاف. ومع ذلك، يجب تجنب تأخير الزراعة حتى لا تنمو النباتات بحجم صغير وتكون إنتاجها ضعيفًا. تجود زراعة الكزبرة في معظم أنواع التربة، ولكن تفضل الأراضي الصفراء والثقيلة التي تكون جيدة في التصريف والتهوية. لا تنجح زراعة الكزبرة في الأراضي الملحية ولا تحتمل القلوية العالية أو الحموضة الأرضية، بل تحتاج إلى بيئة متعادلة.

يتم حصاد الكزبرة عندما يصبح الجزء الخضري العلوي أصفر مخضر وثمارها مكتملة النضج والتكوين ولونها أخضر مصفر وشبه جافة. يتم قطع النباتات المثمرة فوق سطح التربة باستخدام شرشرة حادة. يجب ألا يتأخر الحصاد طويلاً، حيث يؤدي التأخير إلى فقدان بعض البذور في التربة وبالتالي نقص المحصول.

تتمثل عملية زراعة الكسبرة في زراعة النباتات في حزم ونقلها إلى المخازن وتركها حتى تجف تمامًا. يتم فصل الثمار عن بقايا النباتات الجافة باستخدام عمليات الدراس. تختلف كمية الإنتاج حسب المنطقة، حيث يتم إنتاج ما بين 1000 إلى 1200 كجم من البذور الجافة في الفدان الواحد. تختلف نسبة الزيت في البذور أيضًا حسب المنطقة، وفي السودان تتراوح بين 1-2.5٪.

 

توجد مواصفات تصديرية لمحصول الكسبرة تشمل ما يلي: أولاً، يجب أن تكون الثمار سليمة ونظيفة وتحمل رائحة طبيعية وأن تكون خالية من الثمار المتعفنة. ثانيًا، يجب أن تكون خالية من الإصابة بالحشرات والأمراض. ثالثًا، يجب أن تكون الثمار ذات لون أخضر مائل إلى الأصفر. رابعًا، يجب أن لا تقل نسبة الزيت الطيار في الثمار عن 0.3٪. خامسًا، يجب ألا تزيد نسبة الرماد الكلي عن 7٪، ونسبة الرماد الذائب في الحمض عن 5.1٪.

اخر تحديث: 16 أكتوبر 2023 الساعة 09:18 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد