قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مهم للوالدين .. ما الأسباب التي تدفعك لإجراء فحص السمع لطفلك؟

مهم للوالدين .. ما الأسباب التي تدفعك لإجراء فحص السمع لطفلك؟
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

23 يونيو 2023 الساعة 04:00 صباحاً

يعد فحص السمع من الفحوصات الهامة والضرورية للكشف عن أي أمراض مبكرة، وخاصةً لدى الأطفال لتحديد مدى قدرتهم على السمع وحل تلك المشكلات مبكرًا. يستعرض تقرير "الكونسلتو" في هذا المقال كل ما يتعلق بأهمية فحص السمع بشكل مستمر، وفقًا لما ذكره موقع "Kidshealth".

فحص السمع هو اختبار آمن وغير مؤلم يتم إجراؤه لمعرفة كيفية استجابة أعصاب السمع والدماغ للأصوات، بالإضافة إلى الكشف عن مشاكل السمع أو فقدان السمع المبكر. ويفضل أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص.

تتمثل أسباب إجراء فحص السمع في حالة وجود مشاكل في نمو الطفل، عدم استجابته للأصوات، سكونه لفترة طويلة دون الانتباه للأصوات، عدم القدرة على التوازن، والشعور بمشاكل في الأذن. كما يتم إجراء الفحص في حالة عدم إجراء فحص السمع أثناء الولادة.

ويعتمد الاستعداد لفحص السمع على عمر الشخص، سواءً كان طفلًا أو كبيرًا، لتحديد كمية التخدير التي يجب الحصول عليها أثناء الفحص. ويجب الهدوء تمامًا والاسترخاء، واتباع بعض التعليمات التي يصفها الطبيب المختص، سواءً قبل الفحص أو بعده.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح الأطباء أن الأطفال الأقل من ستة أشهر لا يحتاجون عادة إلى التخدير خلال فحص السمع، ولكن يجب أن يكون الطفل نائمًا خلال الفحص بأكمله. وبالتالي، يجب على الأم تجنب إطعام الطفل أو نومه قبل الفحص بساعات. ومن المعتاد أن يتم إطعام الطفل مباشرة قبل الفحص لمساعدته على الشعور بالراحة والنوم بشكل هادئ، على الرغم من الشعور بالجوع والتعب.

ومع ذلك، إذا كان الطفل يبلغ من العمر أكثر من ستة أشهر، فمن الأفضل إجراء الفحص مع التخدير للمساعدة في تهدئة الطفل تمامًا خلال فحص السمع.

فيما يتعلق بكيفية فحص السمع، يتم وضع أقطاب ناعمة في أذني المريض وخلفها، ومن ثم وضع سماعات على الأذن وجل على الجبهة. ثم يتم تشغيل السماعات وقياس الأقطاب الكهربائية واستجابة أعصاب السمع والدماغ للأصوات.

وبالنسبة لمدة فحص السمع، فإنها تستغرق عادة من ساعة إلى ثلاث ساعات. وإذا استيقظ الطفل خلال الفحص، فمن الممكن أن يستغرق الاختبار وقتًا أطول بسبب ضرورة نوم الطفل. ومع ذلك، لا يوجد داعي للقلق بشأن مدة الاختبار الطويلة، حيث لا يمكن أن تؤثر سلبًا على نتائج الفحص.

وفيما يتعلق بالآثار الجانبية لفحص السمع، فقد أظهرت بعض الأبحاث عدم وجود أي مخاطر أو آثار جانبية. ومع ذلك، في حالة الأطفال، فمن المستحسن استشارة الطبيب المختص حول المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة التخدير.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد