قم بمشاركة المقال
في لقاءه في برنامج "الأجاويد" على قناة المجد الفضائية، قص الراوي عبدالله المخيلد قصة فتاة جميلة رفضت الزواج برا لوالدتها المريضة. استمرت في رعايتها ومساعدتها حتى بلغت الخمسين من عمرها. بعد ذلك، تزوجت رجل مسن وانتقلت معه إلى أفريقيا، مما أدى إلى تغيير حياتها تمامًا.
بدأ الراوي القصة بقوله: "توفي والد هند وكانت عمرها في العشرينات أو الخمسينات. تلقت العديد من عروض الزواج من الشباب، لكنها رفضتها جميعًا لأنها أرادت البقاء مع والدتها المريضة والاهتمام بها".
واستمرت في هذا الوضع حتى بلغت السابعة والأربعين من عمرها. وقال الراوي: "بدأت هند تعاني من صداع حاد وذهبت إلى المستشفى، حيث أخبرها الأطباء أنه لا يوجد علاج لحالتها وأنها يجب أن تتعايش مع مرضها". وأضاف: "وفي عامها الخمسين، تقدم إليها تاجر ثري وأرسل بناته لخطبتها".
تمت إخبار والدة هند بأن والدهم عمره نحو 70 عامًا ولكنه رجل كريم ولطيف ويتقي الله. وافقت هند على الزواج بشرط معين، وهو أن يعيش الزوج في الفيلا الخاصة بهن. ووافق الرجل على هذا الشرط، وتمت مراسم الزفاف. بعد الزواج، تحسنت حالة هند وتخلصت من الصداع الذي كانت تعاني منه، وتحسنت حالة زوجها أيضًا وتخلى عن عصاه. كانت حياتهم مستقرة، ولكن بعد ثلاثة أشهر توفت الأم.
اقرأ أيضاً
طلب الزوج من هند أن تنتقل للعيش معه في قصره، ووافقت هند على الفور. وأخبر أحد الأشخاص الزوج بأنهم يرغبون في بناء 100 منزل في قرية في أفريقيا لأهلها الذين أسلموا حديثًا.
قررت هند السفر مع زوجها وتولت رعاية الأيتام والأطفال، بينما قام زوجها ببناء المنازل. وبعد عام وثمانية أشهر، تم بناء 100 منزل لأهالي القرية.
اقرأ أيضاً
أصبح الأطفال في مركز الإيواء ينادون هند بـ "أمنا هند". وبعد حوالي 8 أو 9 سنوات، توفي زوج هند ودفن في أفريقيا وفقًا لوصيته. رفضت هند العودة إلى المملكة وعاشت في أفريقيا، وتبرعت بميراثها من زوجها للأعمال الخيرية.
ترفض هذه السعودية الزواج بسبب والدتها، وحدثت مفاجأة في سن الخمسين، تعرف عليها!