قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"سعودية شابة تجرب قصة حب مثيرة مع جارها الكبير في السن.. وما حدث بعد شهر سيصدمك!"

"سعودية شابة تجرب قصة حب مثيرة مع جارها الكبير في السن.. وما حدث بعد شهر سيصدمك!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

17 أكتوبر 2023 الساعة 08:25 صباحاً

في أحد الأيام، كانت الفتاة السعودية تجلس في غرفتها وتستعرض ماضيها المليء بالتحديات والصعاب. كانت تتذكر أيام دراستها في الصف الأول الثانوي، حيث كانت تسعى جاهدة للتفوق وتحقيق أعلى الدرجات في الاختبارات. لم تكن تفكر في أي شيء آخر سوى النجاح والتفوق على زملائها في الفصل.

ومع ذلك، لم يكن لديها دعم أو اهتمام من أسرتها. لم يكن أحد يهتم بما تحققه في دراستها أو بمستواها الأكاديمي. ومع ذلك، استمرت الفتاة في التطور والتقدم، ولم تتأثر بالاهمال الذي تعرضت له من أسرتها.

في تلك الأثناء، كان هناك خلافات بين أحد الجيران وزوجته، وتطورت الأمور إلى حد الطلاق. بسبب العلاقة القوية التي كانت تربط والدها بالجار، قرر والدها دعمه بكل قوة. وبعد أن طلق الجار زوجته، أراد والد الفتاة مساعدته عن طريق تقديم ابنته للزواج منه. فرح الجار بهذا القرار وأخبر والد الفتاة فوراً، وأخبرت الأم أيضاً. لكن الفتاة رفضت بشدة هذا الاقتراح وبكت بحرقة وصرخت بأنها لا ترغب في الزواج وتريد أن تستمر في دراستها. ولكن والدها لم يهتم بمشاعرها وهددها بالضرب إذا استمرت في موقفها.

بعد أقل من أسبوع، تم التجهيز لحفل الزفاف رغم رفض الفتاة. تم تزيينها كعروسة وهي تبكي وتعاني من موقفها الصعب. وبالرغم من كل الألم الذي تعيشه، اضطرت الفتاة للموافقة والذهاب مع جارها كزوجة له.

في تلك الليلة وبعد ذهاب أهل العريس والعروس، اختلى بها، وضاجعها، ورغم تألمها الشديد لم يهتم لها، وعلل ذلك بحبه الشديد ورغبته بها.

بعد ذلك، قررا الاستمرار معاً في الفندق لمدة شهر. حاولت الفتاة أن تتقبل زوجها وتحسن إليه رغم عدم رغبتها السابقة به، لكنها تعرضت لسوء معاملة منه. لا تزال الفتاة تحاول تقبل زوجها وتحسن معاملته رغم ذلك.

ومع مرور الوقت، بدأت الفتاة تلاحظ تصرفات زوجها الغريبة. بعد شهر ونصف من الزواج، اكتشفت أنه غادر المنزل وتركها دون أن يخبرها. ترك لها رسالة تفيد بأنه ذاهب للعمل في مدينة أخرى، ولكنه لم يتصل بها لفترة طويلة. بدأت الفتاة تشعر بالقلق والحزن وتحاول تصديق الأمر وتصبر نفسها.

بعد مرور سنة، علمت الفتاة من أقرباء زوجها أنه لم يعد يرغب بها وأنه سيتزوج امرأة أخرى. كانت الصدمة كبيرة بالنسبة لها، ولكنها حاولت تكذيب الأمر وتصبير نفسها. وبعد سنة ونصف، اتصل زوجها بها ليؤكد لها أنه لم يعد يرغب بها وأنه سيتزوج قريباً. كانت الفتاة في حالة نفسية سيئة وبكت بشدة، حيث تأثرت دراستها وتحطمت أحلامها.

لم يكن هناك أحد يقف بجانب الفتاة في تلك اللحظات الصعبة، حتى أهلها الذين تسببوا في هذه الصدمة لم يكونوا موجودين لدعمها. استمرت الفتاة في تعاني وتحاول شفاء جراحها، وقررت أن تعاود دراستها من جديد. وحتى اليوم، لم يتقدم أحد لمساعدتها في تجاوز هذا الجرح العميق الذي تسببوا فيه أهلها وزوجها.

اخر تحديث: 17 أكتوبر 2023 الساعة 08:26 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد